رئيس التحرير
عصام كامل

في مثل هذا اليوم.. زواج البرنسيسة فتحية رغم معارضة الملك فاروق


في مثل هذا اليوم 25 مايو 1950 وفى فندق فيرمونت بالمدينة الأمريكية لوس أنجلوس تم عقد قران الأميرة فتحية شقيقة الملك فاروق، على الوجيه المسيحى رياض غالى رغم معارضة شقيقها فاروق، ولكن تم الزواج على يد مأذون باكستانى بعد أن تلا رياض الشهادتين وأعلن إسلامه بتأييد من والدتها الملكة نازلي.


ارتدت العروس ثوب العرس الذي صنع خصيصا في بيت "ديسييه" للأزياء بباريس، وكانت الشبكة عبارة عن خاتم من البلاتين ومرصع بثلاث قطع من الماس ونقشت عليه كلمة "أحبك" مع مشبك من الماس متوسط الحجم، وقضى العروسان شهر العسل في جزيرة هاواى.

تعرفت الأميرة على رياض الذي كان يرافق الملكة نازلى في رحلة للعلاج بالخارج اصطحبت فيها بناتها وكان رياض وقتها يعمل موظفا في القنصلية المصرية بمرسيليا، وكانت فتحية لم تتجاوز السادسة عشر.

جاء زواج الأميرة فتحية وسط معارضة شقيقها الملك فاروق الذي حاول بكل الطرق منع هذا الزواج بحجة اختلاف الأديان وعدم التكافؤ الاجتماعى وحاول النحاس باشا رئيس الوزراء منع الملكة نازلى من إتمام هذا الزواج دون جدوى.

استطاع رياض الاستيلاء على أموال نازلى عن طريق توكيل منها وأخذ كل شئ باسمه ودب الخلاف واضطرت الأميرة إلى العمل في لوس أنجلوس بعد أن أنجبت أبنيه رائد ورفيق، وتم الانفصال عام 1965 وعندما علم رياض بعزم فتحية العودة إلى مصر سدد في قلبها خمس رصاصات 1976 لتنتهى حياة الأميرة البائسة التي راحت ضحية عند أمها للملك فاروق وغدر زوجها.
الجريدة الرسمية