رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديووالصور.. تقديم الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط


نجحت الأجهزة الأمنية ولجنة الصلح العرفية وفض المنازعات بمركز الفتح التابعة لجنة مصالحات المحافظة في أسيوط، اليوم الإثنين، في عقد جلسة صلح عرفية بين أفراد عائلتي "الشيخ و علام" بقرية الطوابية التابعة لمركز الفتح، وإنهاء الخصومة الثأرية بتقديم الكفن إلى أولياء الدم.


بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف ورئيس لجنة مصالحات المحافظة والمهندس جمال عباس سكرتير عام محافظة أسيوط واللواء عبد الحميد طايع، مساعد مدير الأمن لفرقة الشرق وأعضاء لجنة مصالحة الفتح الحج محمد عمر حماد، وأسامة البدوي ومحمد حسن زرزور وأحمد حسني محمد ونعمان الضبع وحسين مايز والمئات من أهالي قرية الطوابية.

وقدم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال كلمته الشكر للعائلتين ولجنة مصالحات المحافظة ورجال الأمن، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، مشيرا إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودي مما يساهم في خدمة المجتمع، وإعلاء قيم ومبادئ الأديان السماوية السمحة والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات وقال المحافظ في كلمته نحن مطالبون جميعًا بالحفاظ على الوطن في ظل هذه المرحلة الفارقة من تاريخه والتي تحتاج للترابط والتراحم والتصدي لمحاولة البعض لهدم المجتمع وإثارة بذور الفتنة بين أبنائه، كما تقدم بالشكر للأجهزة الأمنية التي تعمل جاهدة على حفظ ونشر الأمان والسلام في ربوع المحافظة.

وأكد الشيخ محمد العجمي رئيس لجنة مصالحات المحافظة، خلال كلمته في الصلح دعم المهندس ياسر الدسوقي للجنة المصالحات وسعي القيادتين التنفيذية والأمنية بالمحافظة إلى حل مشاكل المواطنين والوقوف عليها واحتواء أي خلافات أو نزاعات تنشأ بين أفرادها خاصة في تلك الظروف التي تمر بها مصر والتي تحتاج فيها إلى كل الأيادي المخلصة من أبنائها.

وقال رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة: إن الخصومة تعود إلى خلاف  ومشاجرة وقعت في القاهرة بين إطراف عائلتي الشيخ وعلام، منذ  16 سنة وأسفرت عن مقتل "جمال هشام حسن " من عائلة الشيخ واصيب أكثر من 50 شخصا من كلتا العائلتين، وقدم سيد إبراهيم، من عائلة علام الكفن لـ أحمد جمال هشام، ابن المتوفى، مشيرًا إلى أن أولياء الدم قبلوا بالصلح حقنًا للدماء بعد تقديم الكفن من جانب عائلة علام وقد تم الصلح والتراضي والتعهد بعودة العلاقات الطبيعية بين العائلتين، وأكد الحاضرين ثقتهم في الأجهزة الأمنية ورجال المصالحات وأشادوا بسعيهما الدءوب لإنهاء الخلافات صلحًا وفى ختام الجلسة  قدم المحافظ درع المحافظة لأهل المتوفى تقديرا لقبولهم الصلح ونزع فتيل الخصومة.
الجريدة الرسمية