رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تدرس نشر منظومة دفاع صاروخى بالخليج


كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن البيت الأبيض يسعى لتهدئة المخاوف الناشئة لدى دول الخليج من الاتفاق النووي الإيراني، واقترح الرئيس باراك أوباما تقديم أسلحة متطورة إلى المملكة العربية لم تقدم سوى لدولة الاحتلال.


وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى ضغوط يمارسها أوباما، لنشر منظمة دفاعية لدول الخليج ضد الصواريخ الإيرانية، وتستعد واشنطن لزيادة مبيعات الأسلحة المتطورة إلى المملكة العربية السعودية، كمحاولة لتهدئة المخاوف الإقليمية بشأن اتفاق النووي المحتمل مع إيران.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تقديم الأسلحة المتطورة للرياض وتجري المناقشات تحت ستار من السرية، ورفض المسئولون الأمريكيون الذين تحدثوا مع "واشنطن تايمز" كشف هويتهم، ورفضت السفارة السعودية التعليق.

وأوضحت الصحيفة أن النقاش يتضمن حصول السعودية على قنابل "جي بي يو -28" وإنشاء محطة طرفية على ارتفاع عال من منطقة الدفاع "ثاد" أو إيجيس لنشر منظومة دفاع ضد الصواريخ، تمتد من السعودية إلى قطر والإمارات العربية المتحدة، والأمر يتطلب موافقة إسرائيل، وسيكون هذا المقترح حلقة نقاش في قمة "كامب ديفيد" التي ستعقد هذا الشهر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت الصحيفة أن أوباما سيناقش أيضا في كامب ديفيد الصفقة النووية مع طهران في محاولة لتهدئة المخاوف الخليجية من تداعيات الاتفاق على الأمن العربي هناك.

وقالت مسئولة أمريكية كبيرة، أمس الثلاثاء، إن "واشنطن تريد التأكد من أن أي اتفاق نووي بين إيران، والقوى الست سيشمل إمكانية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، إذا أخلت طهران بالاتفاق دون مواجهة "فيتو" من روسيا أو الصين".

وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم، إن "إيران والقوى العالمية الست تسعى جاهدة للتغلب على الانقسامات العميقة على نقطتي خلاف أساسيتين في المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل، تتمثلان في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، إذا انتهك الإيرانيون الاتفاق، وآلية شراء طهران للتكنولوجيا النووية".

الجريدة الرسمية