رئيس التحرير
عصام كامل

جيبوتي تنضم لعمليات «عاصفة الحزم»


أعلن السفير الجيبوتي في الرياض، عميد السلك الدبلوماسي، ضياء الدين بامخرمة، فتح بلاده مجاليها الجوي والبحري أمام عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية منذ 26 مارس الماضي ضد الحوثيين في اليمن.


ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه الصادر رسميا من جانب جيبوتي فيما يتعلق بفتح مجاليها الجوي والبحري للعمليات العسكرية التي يخوضها تحالف “عاصفة الحزم”.

وجدد السفير الجيبوتي في تصريحاته، دعم بلاده لعاصفة الحزم، رغم أنها غير مشاركة في التحالف من أجل إعادة السلام والاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن جيبوتي ترتبط مع اليمن بروابط خاصة وتاريخية تتأثر وتؤثر فيما يجري في اليمن إيجابا أو سلبا في كل النواحي الإنسانية والسياسية والأمنية.

وقال “لا تفصلنا عن اليمن سوى 22 كيلو هي مسافة فوهة مضيق باب المندب” الإستراتيجي.

ولفت إلى أن إعلان الحوثيين إجراء مناورات على حدود المملكة العربية السعودية، وكل هذه المواقف مرفوضة على المستوى الإقليمي والمجتمع الدولي.

وأوضح بامخرمة أن الأحداث الحالية هي الأكبر والأخطر، حيث تفيد الإحصائية الرسمية بوصول نحو 5 آلاف نازح إلى جيبوتي، منهم أجانب مقيمون في اليمن ومواطنون يمنيون، فتحت جيبوتي لهم المجال الجوي والموانئ البحرية، واستقبلوا استقبالا طيبا دون إجراءات رسمية معقدة أو تأشيرات أو أوراق ثبوتية، وكثير من الجيبوتيين استقبلوا النازحين في بيوتهم وتكفلوا بمعيشتهم، بعضهم سكنوا في العاصمة.
وقال إن المساعدات المرسلة من دول الخليج سيتم نقلها إلى المحتاجين في اليمن عبر جيبوتي، مناشدا المانحين بدعم الحكومة الجيبوتية حيث إن الحالة الإنسانية داخل اليمن تزداد سوءا يوما بعد يوما خاصة في المحافظات الجنوبية.

وأضاف "أعتقد من المهم أن يتكاتف المجتمع الدولي بقيادة تحالف عاصفة الحزم، بأن يساعد جيبوتي لتكون المنطلق الرئيس لوصول المساعدات اللازمة والإنسانية التي يحتاجها أهل اليمن بشكل عام، هناك حاجة للماء والدواء والغذاء، وكل هذه الأمور لها انعكاسات سيئة على الوضع الإنساني، نحن في جيبوتي مرحبون وفاتحون أذرعنا وسنظل إلى جوار أشقائنا في اليمن".
الجريدة الرسمية