رئيس التحرير
عصام كامل

الكنائس تحتفل بـ«الشعانين».. ذكرى دخول المسيح «أورشليم».. «السعف وأغصان الزيتون» رمز السلام والخير.. انتشار ملحوظ للباعة في الشوارع.. و«تواضروس» يرأس القداس من

18 حجم الخط

"سعف وورود وسنابل قمح"، تلك الأشياء هي الأكثر رواجا بين مسيحي مصر استعدادا لاستقبالهم أحد الشعانين تذكارا لدخول المسيح أوشليم، واستقبال الشعب له بسعف النخيل وأغصان الزيتون.


صلوات الجناز العام
وعقب صلاة قداس الشعانين تقيم الكنائس صلوات الجناز العام، نظرا للتقليد الكنسي بعد إقامة صلوات التجنيز على المتوفيين خلال هذا الأسبوع الأخير من الصوم الكبير.

وتسدل الكنائس ستائر وإشارات سوداء، وسط صلوات بألحان حزينة تذكارا لأسبوع الآلام وصلب المسيح، وتسمتر الصلاة المسماه بـ"البصخة"، لحين احتفالات عيد القيامة مساء السبت المقبل.

انتشار الباعة
ويظهر أحد الشعانين هذا العام بصورة مختلفة عن العام المنصرم، نظرا للانتشار الملحوظ لباعة "السعف، الورود وسنابل القمح" أمام أبواب الكنائس، نظرا لاختلاف الظروف الراهنة بالبلاد ونظرا للحد من وجود أعمال إرهابية التي إثارت تخوفات للجميع العام الماضي.

تواضروس يرأس قداس «الشعانين»
ويحرص الأقباط على اقتناء سعف النخيل وأغصان الزيتون كل عام تزامنا مع أحد الشعانين، ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، صلاة قداس أحد الشعانين وسط رهبان دير الأنبا بيشوي بوادى النطرون.


وتجدر الإشارة أن للسعف وأغصان الزيتون وسنابل القمح معانى ودلائل، فأن السعف يرمز للظفر والأكليل، وغصن الزيتون للسلام والقداسة، والخير والبركة وفقا للعادات المتعارفة.

و"شعانين" هي كلمة عبرية من «هوشعنا» تعنى «يا رب خلص»، و ولـ«أحد السعف» مكانة كبرى بين احتفالات الأقباط بكافة الكنائس لأنه مقدمة لأسبوع الأم المسيح وصلبه وقيامته من الموت، وفقا للمعتقد المسيحي.
الجريدة الرسمية