رئيس التحرير
عصام كامل

احذري.. استخدام الطرق التقليدية لإزالة الشعر بين جلسات الليزر

18 حجم الخط

هناك اتجاه قوي من جانب النساء للذهاب إلى جلسات الليزر لإزالة الشعر، وللحفاظ على بشرتك من أي آثار جانبية يجب عد التعرض لأشعة الشمس قبل وبعد الجلسة وهناك بعض المحظورات الذي يجب الابتعاد عنها بين جلسات الليزر تقول نها سامح خبيرة التجميل: يعتبر "الليزر " هو أحدث وسائل إزالة الشعر من جسم المرأة ويتم من خلال عدة جلسات تبدأ شهرية ومعقلة نمو الشعر تصبح نصف سنوية ثم سنوية، وهي طريقة تتبعها كثير من السيدات ابتعادا عن آلام "عجينة السكر" وهي إحدى الطرق التقليدية البدائية لإزالة الشعر، وبعض النساء يترددن من استخدامه خوفا من الآثار الجانبية، ولكنه في الحقيقة وهو طريقة آمنة ولا تترك أي أثار جانبية على البشرة، وهى مناسبة لجميع أنواع البشرة، كون هذه الأجهزة مصممة بتقنية عالية متطورة لتتناسب مع جميع أنواع البشرة بالإضافة لسرعتها في الحصول على النتائج المطلوبة.


وبعض النساء يقلقن من الآلام المصاحبة لجلسات الليزر، ولكنها في الحقيقة لاتتقارن بالآلم إزالة الشعر بالطرق التقليدية، وهي لا تسبب آلاما بل تشعرين بذبذبات خفيفة عند اقتلاع الشعر من الجذور، لأنها عبارة عن شعاع ضوئى يسلط بتركيز شديد على المنطقة المراد التخلص منها من الشعر الزائد بها.

وكذلك ارتدائك لنضارة مثل الذي يرتديها الطبيب حتى لا تصاب عينيك بأذى، ويوجه الشعاع إلى جذور الشعر مع الاختيار الصحيح لطول موجة الليزر والاختيار المضبوط لدرجة التبريد المناسب للون الجلد، مع ملاحظة أن الليزر لا يتعامل بنجاح إلا مع الشعر الغامق لاحتوائه على صبغة الميلاتين بكمية أكثر من الشعر الفاتح، فهذه الصبغة تمتص الطاقة التي ترسل إليها من جهاز الليزر وتحولها إلى الحرارة التي تقضى وتدمر بصيلات الشعر ولكنها لاتسطيع القضاء على الشعر الأبيض أو الأشقر، ومن الأفضل دائمًا عمل جلسة الليزر في فترة نمو الشعر.

وتنبه" نها "النساء بضرورة التوقف تمامًا عن إزالة الشعر بين الجلسات بالطرق التقليدية الأخرى، والطريقة الواحدة المسموح بها هي "شفرة الحلاقة ".
الجريدة الرسمية