رئيس التحرير
عصام كامل

راعي كنيسة العذراء بكرداسة: قيادات الإخوان المحرضون على الواقعة


رفض راعي كنيسة العذراء القس "سمير. غ"، اتهام أي شخص بالتورط في جريمة "إحراق كنيسة كرداسة"، قائلًا "ماشوفتش حد مقدرش اتهم حد"، وأضاف خلال شهادته في هذا السياق، وإجابته على تساؤل المحكمة بأن "قيادات الإخوان" حرضوا على حرق الكنيسة.


وفي هذا السياق، اعترضت هيئة الدفاع على سؤال المحكمه واعتبرته توجيهًا للشاهد، وعلى جانب آخر، أكد القس خلال شهادته، أن بعد الحادث وفد إليه عدد من الأشخاص حاملين بعض المنقولات التي كانت في الكنيسة وقت الحادث، ذاكرًا اسم "الشيخ عبد النعيم"، الذي حرصت المحكمة على تبين سبب تلقيبه بهذا اللقب ليجيب القس بأنه شخص ملتحٍ.

وأضاف الشاهد: لذلك الشخص اسم "سعيد عباس"، ليحين دور الدفاع في سؤال الشاهد عما إذا كان ذلك الشخص قد أخبره بأن المتهم "حاتم ظريف" قد ساعد في إخماد الحريق الذي شب في الكنيسة، فأجاب أنه بالفعل أخبره بذلك الأمر، ساردا بعض التفاصيل بخصوص ذلك الأمر، ومنها إسهاماته في تجهيز إعدادات خراطيم المياه، ليوضح الدفاع أن ذلك يتناسب مع عمل المتهم كـ "سباك".

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 73 متهمًا، اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
الجريدة الرسمية