"المصرية لمساعدة الأحداث" تتبنى قضية التعدي الجنسي على طفل الـ4 سنوات
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان "EAAJHR" عن تبنيها لقضية الطفل (حسن. ى. ع) 4 سنوات ضحية واقعة التعدى الجنسى المؤسفة والمنسوبة لأحد مدرسي الطفل، بإحدى المدارس الشهيرة والمملوكة لأحد الشخصيات النافذة بالدولة.
وأكدت الجمعية أن ما شاب هذه القضية من أخطاء فنية حال بحثها وتحقيقها وإثباتها هو سبه في جبين دولة القانون التي رسخ لها الدستور المصرى وأكد عليها الرئيس السيسي كنتاج مباشر لثورة شعب على المحسوبية والفساد.
واعتبرت الجمعية أن هذه القضية تدق ناقوس الخطر بقوة تجاة حوادث التعدى الجنسى على الأطفال، والتي باتت بين عشية وضحاها خطر يهدد أطفال مصر بشكل مباشر ويهدد أمن الأسرة النفسى ويهز ثقتهم في دولة العدالة والقانون، مشيرة إلى أن قصور التحقيقات وضعف إمكانيات الجهات المعاونة للنيابة العامة أصبح بابا خلفيا لهروب العديد من الجناة من تحت يد وطائلة القانون لتحقيق الردع العام والردع الخاص لكل مجرم منتهك لبراءة الأطفال.
