«القومي للبحوث» في مؤتمره الدولي: السمنة خطر يهدد حياة المصريين.. المشاركون: مستعدون لدعم أبحاث مكافحة المرض.. النظام الغذائي وراء انتشار المرض.. غياب بروتوكول غذاء للأطفال يعرضهم للإصابة
عقد المركز القومي للبحوث، اليوم الخميس، مؤتمرًا بعنوان «المستحدثات في علاج السمنة من الأسباب إلى العلاج»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، ترأسته الدكتورة مها صابر، رئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، وشارك فيه أطباء واستشاريون في علاج وجراحة السمنة، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور نبيل عبدالمقصود مدير القصر الفرنساوي الجديد، والدكتورة عزة عبدالشهيد رئيس الشعبة الطبية بالمركز.
وحضر من إيطاليا الدكتور كابيلو، ومن أمريكا الدكتورة نيازي سليم، وباحثون من المركز القومي للبحوث، وكليات الطب بجامعات «عين شمس، والقاهرة»، والمعهد القومي للتغذية، ومنظمة الصحة العالمية، والأكاديمية الطبية العسكرية.
دعم الأبحاث
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الأكاديمية على أتم الاستعداد لتوفير الدعم المادي والمعنوي لكل المراكز البحثية وأضاف صقر أن العبء النفسي أكثر من الاقتصادي للذين يعانون من مرض السمنة، مشيرًا إلى أنه يجب أن تلعب المراكز والمستشفيات ومنظمات المجتمع المدني للتوعية بخطورة هذا المرض.
وأوضح أن العبء الاقتصادي للسمنة يحتاج إلى دراسة مفصلة للكشف عن خطورته على المجتمع، مؤكدا أن مؤشرات السمنة الأخيرة بمصر مرتفعة للغاية.
التغذية والسمنة
أكدت الدكتورة عزة عبد الشهيد، رئيس الشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي، أن مؤتمر السمنة الذي عقد اليوم الخميس، هو مؤشر لاهتمام البحث العلمي بأمراض المجتمع.
وأشارت إلى أن التغذية سلاح ذو حدين فهى تعالج الأمراض وهى أيضا سبب في العديد من الأمراض. وأضافت عزة أن السمنة سبب في أمراض كثيرة أهمها ''السكر، الكبد، القلب".
وأوضحت رئيس الشعبة الطبية، أن المركز القومي للبحوث يوجد به قسم الطب التكميلي الذي يعالج الكثير من الأمراض.
تهدد الحياة
أكد الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، أن قسم الطب التكميلي تم إنشاؤه بالمركز منذ عام 2005.
وأضاف شعلان، أن القسم يوضح مدى صحة الأمور المطروحة بمصر في علاج الأمراض مثل علاج الكبد ببول الأبل أو استخدام الحمام في علاح الأمراض، مشيرا إلى أن كل ما يتوصل إليه القسم في علاج الأمراض يكون مبنيًا على الأبحاث.
وأوضح شعلان، أن المركز يساعد ويمول جميع المؤتمرات التي تحاول أن تساعد الشعب في التوصل إلى حلول للعديد من الأمراض وأخطرها السمنة التي تهدد حياة من يعانى منها.
تعذية الأطفال
وقال الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير القصر الفرنساوي الجديد، إن مرض السمنة يعتبر من أخطر الأمراض، مؤكدا أن السبب المؤدي له هو سوء التعذية، وعدم وضع بروتوكول خاص بتعذية الأطفال.
وأضاف عبد المقصود على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمستحدثات السمنة، أن حقن شفط المياه من الجسم ليس من شأنها إنقاص الوزن، وإنما لها أغراض طبية.
