«كلينتون» تخرج عن صمتها وترد على تهم انتهاك القانون

خرجت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن صمتها بشأن اتهامها بخرق القانون الفيدرالي للولايات المتحدة الأمريكية عبر استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي في المعاملات الحكومية أثناء توليها منصبها.

وأوضحت كلينتون أنها طالبت الخارجية بالإعلان عن كل الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها واستقبلتها طيلة توليها منصب وزير الخارجية لمدة 4 سنوات، مؤكدة أنها تريد الجماهير الأمريكية أن تطلع على تلك الرسائل عبر تغريدة على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وتعتبر تغريدة كلينتون، حسب شبكة إن بي سي نيوز، أول رد منها على الاتهامات التي وجهت لها بخرق القانون الفيدرالي للدولة عبر استخدام بريدها الشخصي في التعاملات الحكومية، فيما قالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنهم سيراجعون تلك الرسائل الإلكترونية ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

وأكدت أن الوزارة ستدرس طلب كلينتون بنشر رسائلها للعامة، ولكن الأمر سيستغرق وقتا بسبب حجم الرسائل الكبير مما يحتاج وقتا طويلا لمراجعتها.

وكان الجمهوريون الأمريكيون وجهوا انتقادا حادا لكلينتون بعد إعلان خرقها للقانون الفيدرالي الأمريكي متهمين إياها باستخدام البريد الشخصي في إرسال الرسائل الحكومية عمدا لإخفاء محتوى تلك الرسائل.