رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. اكتشاف استراحة الملك تحتمس الثاني بالإسماعيلية


أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم الإثنين، الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس الثاني بموقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية.


جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمواقع الأثرية شرق قناة السويس، برفقة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ورئيس هيئة البحوث العسكرية وممثل وزارة الدفاع.

أوضح "الدماطي"، أن الاستراحة المكتشفة هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع، إحداها تخص الملك سيتي الأول، والأخرى للملك رمسيس الثاني، وهي مبنية من الطوب اللبن، بالإضافة إلى العثور على العديد من الأواني المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول وتحتمس الثاني.

ووجه الدماطي تعليماته ببدء أعمال الترميم بقلعة ثارو، أولى القلاع الفرعونية في بوابة مصر الشرقية على طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين، المدعمة بأبراج طولها 20م، ولها مدخلان في الشمال والجنوب، لافتًا إلى أن هذه القلعة هي أول قلعة يتم ترميمها معماريًا على طريق حورس الحربي.

وفي نهاية الزيارة، افتتح الوزير مشروع ترميم المسرح الروماني بمدينة بلوزيوم، الذي استمر لأكثر من 10 سنوات، ويعتبر هو المزار الأهم بشرق المدينة.

وأشار إلى أن المسرح تم تدمير جزء كبير منه أثناء حرب 67 بمعرفة القوات الإسرائيلية، واستخدمت المدينة كموقع عسكري مما دمر العديد من مباني المدينة، واستخدمت أيضًا كمحجر للقوات الإسرائيلية لإنشاء مدقات الطرق العسكرية.

وأعلن الوزير عن اكتشاف مبنى معماري يعود للعصر الروماني، مبني من الطوب الأحمر، يحتوي على العديد من الغرف والصالات وجار الآن الكشف عن باقي أجزائه، كما حرص كذلك على تفقد أعمال الترميم التي تتم لأبراج قلعة بلوزيوم والمدعمة بـ 36 برجا دفاعيا، علاوة على 4 أبراج في الأركان ولها أربعة مداخل أكبرها المدخل الشمالي.

وأكد الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة، أن القلعة تعد هي أول قلعة رومانية تم استخدامها في العصر الإسلامي، ويجرى ترميمها الآن تمهيدًا لافتتاحها ضمن مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس، وربطها بمشروع بانوراما التاريخ العسكري المصري ليبدأ نوعا جديدا من السياحة وهو سياحة القلاع العسكرية.

وأشار إلى أن جميع أعمال الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم، يقوم بها فريق عمل مصري من وزارة الآثار.
الجريدة الرسمية