تحديات تواجه تكوين «جيش عربي موحد».. « بدوي»: ضرورة تفعيل دور الجامعة العربية.. «حسين»: الإرهاب «خطر شرس» يواجه المنطقة.. «أبوذكرى»: نحتاج إلى تقارب ا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، أمس الأحد، للشعب المصري: إن هناك حاجة لتكوين جيش عربي موحد، للتغلب على التحديات التي تواجه المنطقة، من جماعات إرهابية تسعى لدمير الدول العربية كافة، مضيفًا أن القوات المسلحة، تعمل بجد على الحدود الغربية والشرقية ومختلف الحدود.
فيما يرى خبراء أن تشكيل جيش عربى موحد للتغلب على التحديات التي تواجه الدول العربية، يحتاج إلي تفعيل دور جامعة الدول العربية، واتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول، بجانب استغلال التقارب الفكري بين بعض الدول العربية، لعمل جيش عربى، ليكون النواة لتكوين وحدة عربية.
رعاية الجامعة العربية
وقال اللواء سمير بدوى، الخبير الإستراتيجى: إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدول العربية، والتى تسعى لتكوين جيش عربى موحد، للتغلب على التحديات التى تواجه الدول العربية، ينقصها تفعيل دور الجامعة العربية، مشيرا إلى أن تلك الجامعة أنشأت لتكون الحصن الصامد، أمام الهجمات ضد العرب.
وتابع: " بجانب تفعيل دور الاتفاقيات فى كافة المجالات، خاصة الأمنية والعسكرية، لمواجهة التهديدات، من اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية، غير المفعلة، تحت رعاية الجامعة العربية".
الإرهاب خطر شرس
ويؤكد اللواء ذكريا حسين، الخبير العسكرى، على أن الوحدة العربية بين الدول، تواجه الكثير من الصعابات والتحديات، منذ سنوات عديدة، منوها إلى أن تلك الصعوبات تعيق تشكيل وحدة تحمل على عاتقها حماية المجتمع العربى كافة.
وأشار "حسين"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا خلال كلمته لتشكيل جيش عربى، لمواجهة الإرهاب الذى يسعى إلي إضعاف الدول العربية وتفكيكها، موضحا أن هذا الإرهاب، يحتاج إلي إجراءات متعددة، من إجراءات عسكرية وأمنية لتدمير هذا الخطر الشرس.
نواة للوحدة العربية
وفى نفس السياق، أشار اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الإستراتيجى، إلي أن الرئيس السيسي، يسعى إلي توحيد ما تبقى من الدول العربية، صاحبة الفكر الواحد والتوجهات عينها، لتكوين جيش عربى موحد، منوها إلى أن ذلك، يعتبر نواة لتكون وحدة عربية بين الدول، لحمايتها من خطر الإرهاب المنتشر فى إرجاء المنطقة العربية.
