الدفاع بـ "خلية السويس" يدعو المتهمين الهاربين لتسليم أنفسهم
أدان محسن بهنسي، محامي المتهمين، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأعمال الإرهابية التي تحدث في سيناء ضد الشرطة والجيش، ويأمل أن تنتهي، وأن الخلاف مع الدولة لا يسمح بالأعمال الإرهابية، ولا يصح وجود مليشيات مسلحة، كما قال إن المعارضة أساسها السلمية، وقال إن العلم هو السلاح.
وذلك في إعادة محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية السويس" الإرهابية، المتهمين فيها بارتكاب جرائم إنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، ورصد المقار الأمنية، تمهيدًا لاستهدافها.
وأضاف أنه يدعو المتهمين الهاربين في القضية، بالمبادرة لتسليم أنفسهم وإعادة إجراءات القضية؛ لأن هنالك عدلا في القضية، وهنالك عدلا في المحكمة، فالمحكمة هي الجدار الأخير للعدالة.
وأكمل: أن هناك فلاشة لحلقة سجلها لأحد برامج المسابقات، وأن هناك بعض الأطفال الفلسطينيين ظلوا محتجزين على معبر رفح حتى فتح، ولم يستخدموا الأنفاق ولم يهربوا، وأن تلك الحلقة كانت سببا لموافقة بعض الدول الأوربية في مواجهة إسرائيل بالسلاح، واعترفوا بوجود فلسطين، وأن الفن يأخذ المواطن لأرض محترمة.
وأشار إلى أنه سيستغل هذا في مرافعته، وأنه يريد عرض تلك الفلاشة أمام المحكمة، وقال إن هنالك علاقة بين هذا والمتهم إبراهيم؛ لأنه كان يجمع تبرعات لغزة، وهذا بيان بأن هناك ترابطا، وأن جمع الأموال المتهم بها المذكور كان لإنقاذ أطفال غزة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر بربري، وأمانة سر أحمد جاد.
وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، ارتكاب جرائم إنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، ورصد المقار الأمنية، تمهيدًا لاستهدافها، وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية، وتهديد الوحدة الوطنية.
وذكر أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2009، في مدينة نصر، والمنصورة، وطلخا بالدقهلية، ودمياط الجديدة.
