الغضب يجتاح قرية «نواميس» بأسيوط بسبب أسطوانة البوتاجاز

سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالى قرية النواميس التابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط، نتيجة الأزمة التى تشهدها القرية منذ عدة أسابيع بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز والتى لا تكفى احتياجاتهم خاصة لعدم وجود مستودع بوتاجاز بالقرية.

بوابة فيتو رصدت معاناة أهالى قرية النواميس فى التحقيق التالى :-

قال عبدالعظيم حسن عمرو، بالمعاش: "إنه منذ أكثر من 20 يوما لم يستطيع الحصول على أى أسطوانة بوتاجاز بسبب أن الكمية التى تصل إلى القرية قليلة، مما يزيد من غضب الأهالى خاصة الفقراء منهم الذين ليس لهم وساطة فلا يستطيعون الحصول على أى أسطوانة" .

وأضاف حازم محمد على محمود فلاح: "أنه فقد الأمل فى الحصول على أسطوانة البوتاجاز، وأن حياة أسرته المعيشية أصابها الشلل لأنهم لا يستطيعون قضاء متطلباتهم المنزلية من طهى الطعام وغيره، مضيفا أن سكرتير الوحدة المحلية بالنواميس يُشعل الفتنة بين عائلات القرية عن طريق مجاملة البعض دون الآخر".

وتابع على محمد على عمرو، موظف بالأوقاف: "مين يجيب لنا حقنا فالكمية التى تصل للقرية قليلة جدا 60 أسطوانة كل يومين دون انتظام، وأن أغلب الكمية يتم المجاملة بها، فتستفيد منها فئة دون أخرى، ما أدى لحدوث الكثير من المشادات بين الأهالى، مطالبا بمحاسبة المسئول عن ذلك وزيادة الكمية المقررة للقرية خاصة لعدم وجود مستودع بوتاجاز بالقرية".

ويضيف عادل محمود حماد، موظف: "أن القرية لم تشهد مثل هذه الأزمة من قبل والتى أدت لانتشار "الكانون" فى أغلب المنازل ، نظراً لعجز الأهالى فى الحصول على أى أسطوانة واللجوء إلى البدائل وإن كانت فى غاية الصعوبة، مطالبا محافظ أسيوط بالتدخل لحل الأزمة".