ثوار سوريا : 'الروس" و"الإيرانيون" أصبحا "أهدافا مشروعة"
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، اليوم السبت، أن الثوار السوريين وجهوا تحذيرا إلى الإيرانيين والروس بوصفهما مواطني الدولتين الحليفتين للرئيس بشار الأسد من أنهما باتا "اهدافا مشروعة " في الحرب ضد الأسد.
نقلت الصحيفة فى نسختها الإلكترونية عن قائد في المعارضة قوله إن المساعدات العسكرية والأمنية التى توفرها موسكو وطهران للنظام السوري هي التي ساعدته ودعمته في الانتفاضة ضد حكمه والمستمرة منذ 20 شهرا.
قال المعارض السوري هيثم المالح إن "روسيا وطهران تزودان الأسد بالأسلحة والذخيرة وتدعمانه سياسيا ومن ثم فإن مواطني هاتين الدولتين يُعتبروا أهدافا مشروعة للمسلحين في سوريا".
يأتى تصريح المالح عقب اعتراف روسيا باختطاف مواطنين لها فى سوريا. وقال الثوار ان عمليات الخطف قد يعقبها هجمات على السفارتين الروسية والاوكرانية فى دمشق .
قال بيان للثوار أرسل إلى هاتين الدولتين " لن يترك مواطن روسي أو أوكراني أو إيراني يغادر سوريا وهو على قيد الحياة ".
وقال دبلوماسيون غربيون إن نحو عشرة الاف روسى يعملون فى سوريا هذا إلى جانب الزيجات بين السوريين والروس بالاضافة إلى اثكر من 500 الف إيرانى يعيشون فى سوريا غالبيتهم من الشيعة يتعانون مع النظام فى طهران.
