العناية الإلهية تنقذ «الفشن» من كارثة انفجار قنبلة زمنية
أنقذت العناية الإلهية منطقة العمارات السكنية بمدينة الفشن، جنوب بني سويف، من كارثة انفجار "قنبلة زمنية" تمكنت وحدة كشف المفرقعات، من تفكيكها قبل موعد التفجير.
كان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من المقدم عمرو العدل، مأمور مركز شرطة الفشن، يفيد بتلقيه بلاغًا من أهالي منطقة العمارات بوجود جسم غريب يشتبه في كونه قنبلة.
وعلى الفور انتقل النقيب محمد إبراهيم، رئيس المباحث لموقع البلاغ، وتم إخطار وحدة كشف المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، وتم عمل كردون أمني بمحيط 200 متر من الجسم المشتبه فيه.
وبانتقال وحدة كشف المفرقعات وفحصها للجسم المشتبه فيه، تبين أنه "قنبلة زمنية" مصنعة يدويًا وتحتوى على 10 صوابع ديناميت صغيرة وجهاز "تايمر" ومعدة للتفجير، وقد تجاوزت وقت التفجير المحدد دون انفجارها، وتمكن رجال كشف المفرقعات من تفكيكها وإبطال مفعولها.
وذات السياق أكد رجب فريد، منسق القوى الثورية وأحد شهود العيان، أن الجسم الغريب أحضرته طفله تدعى (نسمه. م) من محطة السكة الحديد القريب من المنطقة، ظنًا منها أنه لعبة بلاستيكية، وعندما فشلت في اللهو بها قامت بإلقائها بمنطقة العمارات السكنية، لافتًا إلى أنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية فور اشتباهه في الجسم الغريب الذي تبين فيما بعد أنه قنبلة زمنية.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
