131 عامًا على ميلاد شاعر الكون.. جبران خليل جبران
الخير في الناس مصنوع إذا جبروا.. والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا
وأكثر الناس آلات تحركها.. أصابع الدهر يومًا ثم تنكسر
بهذه الكلمات افتتح الشاعر أحمد سويلم كتابه عن روائع الأعمال الشعرية لجبران خليل جبران الذي تمر اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاده، حيث ولد في 6 يناير 1883، تضمن الكتاب أهم أشعار الشاعر اللبنانى اختارها بدقة متناهية بعد مقدمة قدم فيها لشخصية جبران بعنوان (هذا الشاعر) قال فيها:
هو أحد الأعمدة الراسخة لمدرسة المهجر في الشعر.. عمل أبوه في تجارة المواشى، ونظرًا لضيق ذات اليد خرجت الأسرة إلى ولاية بوسطن بالولايات المتحدة.. وفى عام 1908 ترك جبران بوسطن إلى باريس ومكث بها ثلاث سنوات حصل فيها على شهادة عليا في التصوير من معهد الفنون الجميلة.
نجح جبران في مجال الرسم والتصوير وأقام معرضين نالا الإعجاب والإشادة، حن إلى الكتابة فكتب بلغة الغرب كتابه (المجنون ) وفى عام 1920 نشر كتابه (السابق) ثم كتابه الرائع (النبى) الذي أحدث صدى واسعًا في الأوساط الثقافية الأمريكية.. تبعها عيسى بن الإنسان، حديقة النبى، رمل وزيد، التائه، وكتبها باللغة العربية.
استطاع جبران في كتاباته وأشعاره دراسة الكون من خلال تأملاته العميقة.. لكنه يموت مهاجرًا عام 1931 بنيويورك.
