رئيس التحرير
عصام كامل

"الأوقاف": لا ننحاز لطرف دون الآخر ونقف خلف القيادة السياسية

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكد الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن تحذير الوزارة للمصريين من الانسياق وراء دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر، لا تعد انحيازا لطرف سياسي دون الآخر، وإنما هي نصيحة للمسلمين لكي لا يسيروا وراء فكر الخوارج، الذين رفعوا المصاحف في وجه علي بن أبي طالب وطالبوه بتطبيق الشريعة.


وأضاف أنه لم يكن الخوارج يدركون مدى تقوى علي بن أبي طالب وطالبوه بتطبيق الشريعة، وهو أدرى بالشريعة منهم، ولكنهم أرادوا إثارة الفتنة في البلاد، وأشار إلى أن دعوة 28 نوفمبر هي تجديد لهذه الفتنة.

وأكد عبادة، خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية لقناة "سى.بى.سى إكسترا"، ويقدمها "جلال عوارة"، عصر اليوم الجمعة، أن الدعوة في ظاهرها المصحف، وفي باطنها الخبث والضلال وإثارة الفوضى، ولهذا حق على وزارة الأوقاف أن تحذر المصريين والشباب المغرر بهم من النزول إلى المظاهرات في هذا اليوم، حتى لا يكونوا كمن اتبعوا فكر الخوارج.

ولفت إلى أن الوزارة تقف خلف القيادة السياسية الحكيمة، التي لا تألوا جهدًا في النهوض بالاقتصاد، ودعم سبل توفير فرص العمل لكل الشباب.
الجريدة الرسمية