رئيس التحرير
عصام كامل

«الصيادلة» تعلن فتح باب الترشح للانتخابات أول ديسمبر بدلا من فرض الحراسة.. التصويت 6 مارس.. سداد الاشتراكات شرط التصويت.. وتشكيل لجنة لإدارة العملية الانتخابية

النقابة العامة للصيادلة
النقابة العامة للصيادلة

أعلنت النقابة العامة للصيادلة اليوم، فتح باب الترشح للانتخابات التجديد النصفي أول ديسمبر المقبل.

وقال الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، إن مجلس النقابة قرر فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة العامة والكلى للنقابات الفرعية في أول ديسمبر المقبل ولمدة 10 أيام متصلة، على أن تجرى الانتخابات يوم 6 مارس المقبل، ولمدة يوم واحد فقط، وتعلن النتيجة في اليوم التالي مباشرة.


وأضاف أن الانتخابات ستتم تحت إشراف لجنة مكونة من 5 أعضاء، 4 صيادلة يتمتعون بالمصداقية والحيادية والخبرة بالإضافة إلى مستشار من الهيئة القضائية.

وأوضح أن مجلس نقابة الصيادلة يقدم الكثير للصيادلة والمرضى ونريد طرح بديل محترم له يأتي عن طريق الانتخابات، وليس من خلال فرض الحراسة على النقابة وهذا الأمر مخالف للدستور والقانون ويشل النقابة لسنوات، كما سيعطى الفرصة لإدارتها من قبل أعضاء غير منتخبين يديرون قضايا المهنة المتشابكة والتي لايمكن إدارتها من قبل حارس جدول.

وأشار إلى أن عدد الصيادلة وصل إلى 180 ألف ليس جميعهم لهم حق التصويت،حيث يشترط أن يكون سدد اشتراكات النقابة حتى عام 2014، لافتا إلى أن النقابة ستقوم بفتح باب تسديد الاشتراكات يوم الانتخابات أيضًا بمقر باللجان.

وقال الدكتور عبد الله زين العابدين، الأمين العام لنقابة الصيادلة، إن رافعي دعوى فرض الحراسة القضائية يريدون افشال النقابة وأهدار حقوق الصيادلة.

وأضاف زين العابدين، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بدار الحكمة اليوم، أن نقابة الصيادلة من أكثر النقابات استقرارًا على مدى 3 سنوات،كما أن محاولات فرض الحراسة على النقابة استطعنا وقفها مرتين وجميعها مجرد محاولة للقفز على النقابة.

وأوضح زين العابدين أن النقابة تعمل من أجل تحقيق مصالح الصيادلة ومتطلباتهم وحل قضاياهم من خلال التواصل مع وزارة الصحة وغرفة صناعة الدواء والهيئات المختلفة.

وأشار إلى أن النقابة تخطو خطوات ثابتة وجديدة لإدارة النقابة من خلال انتخابات حرة ونزيهة يختار بها الصيادلة بأنفسهم مجلس يعبر بحق وصدق عنهم ويدافع عن قضاياهم.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة لإدارة العملية الانتخابية ضمت كلا من «ناصف أيوب، هالة عدلي حسين، محمد زكريا جاد، محيي حافظ»، وتم التواصل معهم ووافقوا بصفة مبدئية، كما سيتم اختيار عضو آخر باللجنة والإعلان عن كافة التفاصيل خلال الأيام المقبلة.

وقال الدكتور وائل هلال، أمين صندوق نقابة الصيادلة، إن إجراء انتخابات النصفي للنقابة في شهر مارس والبديل عن الحراسة وللصيادلة الحرية فيما يختارونه بإرادتهم الحرة، مضيفًا أن الانتخابات ستدخل نقيب عام جديد منتخب وأكثر من 200 عضو نقابي جديد في النقابة العامة للصيادلة والفرعيات.

وأضاف: «نصف القائمة الموجودة حاليًا بالمجلس هي من أجرت انتخابات نقابية بعد الثورة في 2011 تحت إشراف لجنة محايدة من كبار الصيادلة وبعضوية أعضاء النيابة الإدارية بكل النقابات الفرعية، وأجرت انتخابات التجديد النصفي في مارس 2013 ولم تعطل الانتخابات وخرجت بنصف المجلس قبل استحقاق دورتهم بـ6 شهور».

وأضاف أن المجلس الحالي عرض بالجمعية العمومية للنقابة طرح الثقة والدعوة لانتخابات نقابية مبكرة إلا أن الجمعية رفضت، وأوضح أن قائمة ائتلاف صيادلة مصر كان بإمكانها تعطيل انتخابات مجلس النقابة إلا أنه لم يعطل مصالح الصيادلة ولن يسمح بذلك، لافتًا إلى أن كافة أعمال النقابة تسير بشكل يومي رغم حكم الحراسة.

وتابع بأن دعوى فرض الحراسة القضائية على النقابة رفعت للمرة الثانية بعد إلغاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بـ3 أيام، وتساءل: «ماذا حدث بالنقابة من مخالفات خلال الثلاثة أيام يستدعى رفع قضية لفرض الحراسة؟».
الجريدة الرسمية