رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 وسائل لفقراء مصر لمواجهة «الشتاء».. أم محمد: «معنديش غير البطانية».. أيمن: «بنولع في الحطب واتدفى أنا والعيال».. فكري: «بنتدفى بالفحم في الشارع والحمد ل

فيتو

بدأ شبح البرد يلوح بالأجواء وأصبح الشغل الشاغل للمصريين في تلك الآونة، هو البحث عن مصدر دفء يقيهم برد الشتاء فمنهم من استطاع أن يجمع بالمال ما يقيه من سقيع الشتاء، ومنهم من زال يبحث عن حل.


رصدت عدسة «فيتو» أهم السبل التي سيتقي المصريون بها صعقة الشتاء القادم، وتركزت الجولة على سبل الفقراء لمواجهة برد الشتاء.

قال عم أحمد: «إحنا ناس غلابة عايشين على قد الحال.. وبجمع الكراتين والأكياس وعايش من الفلوس اللي بتيجي من بيعها وأصرف على أولادي.. وفي البرد بنتغطى بالبطاطين هي اللي بتدفينا مفيش حاجة تانية»، واستطرد قائلًا: «مصر هتبقى كويسة الفترة الجاية إن شاء الله والسيسي راجل كويس هيحمينا من الإرهاب ومن كل حاجة وحشة ومن البرد كمان».

والتقت «فيتو» بأم محمد أثناء جمعها لكانز البيبسي من الزبالة، وقالت: «أنا ولادي كلهم خلصوا تعليمهم واتجوزوا وسابوني لوحدي محدش منهم بيسأل عني.. وأنا دلوقتي ست كبيرة عمرها 70 سنة ومش بقدر أخدم ولا أشتغل باجمع الكانز وأبيعه أحسن من التسول.. في الشتا بروح الساعة 8 بالليل بعد ما أبيع الكانز اللي جمعته طوال اليوم واتدفى بالبطانية معنديش حاجة تانية».

وأضاف أيمن يعمل في جمع القمامة: «الشتا بنجمع فيه حطب وخشب ونولع ولعة هي اللي بتدفينا وطبعا بعد كده بننام تحت البطانية.. أنا باشتغل في جمع القمامة وأكيد مفيش معانا فلوس نجيب دفاية أو حاجة تانية والحمد لله عايشين أنا ومراتي والعيال».

وأشار عم فكري يعمل ببيع بطاريات الريموت إلى أنه يستخدم الفحم في التدفئة قائلًا: «أنا بكسب كل يوم 7 جنيهات أو 10 جنيهات وبروح لولادي ومرامتي وبندفي في الشارع بالفحم والحمد لله».

وأوضح عم حسين، حارس عقار تحت الإنشاء، أنه يحتمي من برد الشتاء بحجرة من الخشب قائلًا: «أنا بقعد في الأوضة الخشب لوحدي طوال الليل.. ومعنديش غير بطانية واحدة هي اللي بتغطى بيها».
الجريدة الرسمية