رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي" يوجه صفعة جديدة لـ"أردوغان".. يزور إيطاليا وفرنسا لتوحيد صف دول المتوسط.. تحسين مناخ الاستثمار ومكافحة الإرهاب والطاقة "أهم الملفات".. يوجه الدعوة لحضور القمة الاقتصادية في مارس المقبل

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة دول أوربية -نهاية نوفمبر الجارى- وهى إيطاليا وفرنسا، وتأتى الزيارة بعد تحول موقف دول الاتحاد الأوربي بصفة عامة إلى تأييد الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها مصر عقب تولى الرئيس "السيسي" حكم البلاد، والتي انعكست على الوضع الاقتصادى المصرى الذي أصبح مستعدا لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية في كافة المجالات، فضلا عن تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي زيارة الرئيس لأوربا كصفعة جديدة يوجهها "السيسي" لأردوغان.


توحيد المواقف
وقالت مصادر دبلوماسية في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إن الجولة تأتى عقب القمة "المصرية -القبرصية –اليونانية" التي عقدت في القاهرة يوم السبت الماضى، بهدف تقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي، خاصة أن اليونان تتقلد منصب رئيس الاتحاد الأوربي بالدورة الحالية، وأن مصر تسعى لتوحيد موقفها مع دول البحر المتوسط تجاه التحركات الأخيرة لتركيا خاصة مع فرنسا وإيطاليا، أعضاء باتحاد دول شرق المتوسط.

انطلاقة مصرية جديدة
وأضافت المصادر أن زيارة الرئيس "السيسي" تأتى في إطار انطلاقة جديدة لمصر؛ لتوضيح مفاهيم خاطئة وطرح رؤى ومشروعات جديدة داخل مصر، ورسالة طمأنة للمجتمع الأوربي لاستقرار الأوضاع في مصر واستعادة لمكانتها الدولية، كأحد أهم الدول الجاذبة للاستثمار في منطقة اليورومتوسطى.

تحسين مناخ الاستثمار
أكدت المصادر أنه من المقرر استعراض أهم القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وأيضا عرض أهم الفرص المتاحة للاستثمار، خاصة المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع "تنمية محور قناة السويس"، فضلا عن التأكيد على حرص مصر بتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع الجانب الأوربي.

مكافحة الإرهاب
وأوضحت المصادر أن ملف "مكافحة الإرهاب" على رأس القضايا التي ستثار خلال جولة الرئيس الأوربية، باعتبار الإرهاب خطرا يهدد المجتمع الدولى، وليس مصر وحدها.
ونوهت المصادر أن الملفات الاقتصادية بين الملفات المهمة التي سيتم التطرق إليها، وفعاليات القمة الاقتصادية المقرر عقدها بمصر في الربع الأول من العام المقبل، فضلا عن الشراكة في المعلومات، والتعاون في مجال الطاقة والهجرة غير الشرعية واستخراج الغاز الموجود على الحدود البحرية لدول البحر المتوسط.


يذكر أن منير فخرى عبد النور -وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة- عقد جلسة مباحثات ثنائية أمس مع "ماورتيزو ماسارى" سفير إيطاليا بالقاهرة، للترتيب للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإيطاليا نهاية شهر نوفمبر الجارى، والتي تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الإيطالية، والترتيبات الخاصة بعقد منتدى الأعمال المصرى الإيطالي المشترك والذي من المنتظر أن تشارك فيه 200 من كبريات الشركات الإيطالية.
الجريدة الرسمية