رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. قتلى قيادات "داعش" في الغارة الأمريكية على مقر التنظيم

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة ارشيفية
18 حجم الخط

كبدت الغارات الأمريكية ضد مقرات تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ولكن خاصة في القياديين من مختلف الدرجات، وفي ظل الضابية التي تحيط بمصير زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" الذي يبدو أنه أصيب على ما قالت مصادر عراقية رسمية، أوردت صحيفة الرأي الكويتية، أسماء أهم القياديين الذين لقوا مصرعهم في الضربة الأمريكية إلى جانب 50 آخرين.


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت على لسان المتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، استهداف التحالف تجمعًا لقادة التنظيم قرب مدينة الموصل، مساء الجمعة.

وقالت صحيفة الرأي الكويتية إن الغارات الجوية تسببت في مصرع عدد من المقربين من البغدادي وهم أبو مهند عدنان لطيف السويداوي، أبو أيمن العراقي، عضوا المجلس العسكري للتنظيم، ووالي الأنبار وعضو مجلس الشورى في داعش.

ويعد العراقي من المقربين للبغدادي الذي كان يوكل إليه المهام الأكثر سرية ودموية في الوقت ذاته، بما أنه المسئول عن ملف الاغتيالات، واللتخطيط والتحضير للاغتيال التي طالت قادة الفصائل الجهادية الإسلامية في سوريا.

كما قتل في الغارة الجوية عوف عبد الرحمن العفري، أبو سجى، مسئول الحرب في التنظيم، ووزير الدفاع فيه والمسئول عن أمن التنظيم، وتأمين حاجيات "أسر الشهداء" المعيشية والسكنية والتعليمية، وكل ما يرتبط بشئون أمن التنظيم وأتباعه.

كما قضى في الغارة أيضًا أبو زهراء المحمدي والي الفرات في سورية.

وأكدت القبس الكويتية من جهتها أيضًا، أن أبرز القتلى في صفوف داعش هم مفتي التنظيم في القائم، أحمد عوض السلماني، والمسئول الأمني في القائم أيضًا، سامر محمد المحلاوي، ومسئول التنظيم في راوة، كنعان مهيدي ومسئول التنظيم في عانة، وليد ذياب العاني.

ومن جهته أسفر قصف القوات الجوية العراقية عن تكبيد التنظيم خسائر في قيادات من الصف الثاني على الأقل، أبرزها القائد العسكري للتنظيم في السعدية، ووالي التنظيم على بعقوبة المسمى أبوحراب الموصلي.

وفي انتظار التأكد من مصير البغدادي، يمكن القول إن هذه الضربات الجوية ستسبب مشاكل لوجستية كبيرة للتنظيم، لتجديد قياداته وإعادة تشكيل قواته، أما إذا تبين مصرع البغدادي فإن ذلك سيضع التنظيم في موقف صعب، خاصة إذا تزامن ذلك مع نزيف القيادات الوسطى والصغرى، في ظل تصاعد الضربات الجوية والبرية التي يتلقاها على مختلف الجبهات العسكرية.
الجريدة الرسمية