رئيس التحرير
عصام كامل

ومن الحب ما قُتل.. قصص مختلفة بطلها الحب من أول نظرة.. محمد عماد قُتل أمام «بنت الأكابر».. «سيد» قتل حبيبته وبكى بجوار جثتها.. «ديانا ودودي» بطلا العشق الممنوع مصيرهما ال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

امتلأت ذاكرة السينما المصرية والدراما التليفزيونية بالعديد من الأعمال التي تناولت موضوع الحب، وناقشت المشاكل التي تتعلق به التي قد تصل في أحيان كثيرة إلى حد الموت.

فقد اختلفت القصص ما بين الانتقام من أجل الحب في فيلم "غرام الأفاعي" الذي قتل فيه الحبيبان بعضهما، وما بين انتقام الأهل من حبيب ابنتهم في فيلم "حبك نار"، ودموع الحزن في "الليل وآخره" لفراق الحبيبة ووقوف الأسرة كلها في وجه الحب، وغيرها من الأعمال التي جسدت مآسي إنسانية مختلفة بطلها الحب.

وبالانتقال من السينما والدراما إلى الواقع، نجده لا يختلف كثيرًا، فقد حدثت قصص كثيرة راح ضحيتها أفراد كل ذنبهم في الحياة أنهم أحبوا وأصابهم سهم كيوبيد، نستعرض أشهر هذه القصص.. 

شهيد الحب
تشبه قصته في أحداثها كلاسيكيات السينما المصرية التي أمتعنا بها فنانون أبدعوا في تقديم أروع المشاهد الرومانسية، وعلى طريقة شكري سرحان في فيلم "رد قلبي" مضى محمد في قصة حبه الذي شهد أهل منطقته في العزبة البحرية في حلوان بأنها مأساة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر لم يقترف أي جرم في حياته سوى أنه أحب "أسماء" من قلبه.

وتبدأ وقائع القصة عندما رآها في النادي الذي يعمل به بصحبة صديقه وشقيقها حسن، نجل أحد رجال الأعمال المهمين في المنطقة، وأحبها عاما ونصف، ثم تقدم للزواج منها مرتين وسط رفض تام لعائلة الفتاة.

وهددت عائلة الفتاة بقتل محمد، وبالفعل اتصل شقيقها بـ "محمد" وطلب منه الحضور إلى الفيلا لتسوية الأمور، وما أن وصل إلى الفيلا، حتى أخرجوا "أسماء" من غرفتها وأوقفوها أمام "شباك" ثم أمسك شقيقاها وابن عمها بكرباج وتعدوا به على "محمد" حتى يكسروا عينيه أمام حبيبته، إلا أنه نجح في اختطاف الكرباج من أيديهم وحاول الهرب فجروا خلفه وطعنوه بـ "مطواة" حتى سقط غارقا في دمائه، ثم حملوه في سيارة وألقوه أمام مستشفى خاصة وتركوه بالاستقبال 25 دقيقة يصارع الموت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

القتل بدم بارد
تزوج سيد من سهر ابنة الجيران بعد قصة حب، في البداية كانت حياتهما كأي زوجين مليئة بالسعادة، وفجأة اقتحمت المشاكل حياتهما، وتشاجر سيد مع زوجته بسبب تأخرها في عملها وانتهى الأمر بالانفصال لفترة، ثم عادت إليه مرة أخرى من أجل طفليها.

وبدأت تخرج إلى العمل فزوجها راتبه ضعيف ولا يستطيع أن ينفق على أسرته، وعادت الحياة بينهما مرة أخرى إلى مجراها الطبيعي، وذات يوم استيقظ الزوج، وكانت حالته النفسية سيئة، ولم يجد زوجته، وعندما عادت تشاجر معها أمام طفليها ثم تجرع "برشام المخدرات" وضربها على رأسها بقطعة من الحديد، ثم طعنها بالسكين عدة طعنات، حتى تأكد أنها فارقت الحياة، وجلس إلى جوار جثتها يبكي للحظات ثم هدأ.

ديانا ودودي 
تعتبر قصة الأميرة ديانا ورجل الأعمال محمد الفايد من أشهر قصص الحب التي راح ضحيتها الاثنان وسط اتهامات عديدة وشائعات كثيرة، وديانا هي زوجة الأمير تشارلز، الذي انفصلت عنه وارتبطت بـ ''دودي الفايد''، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وتردد أن هذا الارتباط سيكلل بالزواج، ما أثار حفيظة العائلة المالكة حفاظًا على الشرف الملكي وسلالة العائلة.

وفي 31 أغسطس عام 1997 توفيت الأميرة ديانا ودودي الفايد وسائقهما هنري بول في 31 أغسطس 1997، في حادث سير في نفق تحت جسر ''الما'' في باريس، وتعددت الأقاويل حول الوفاة، إلا أن أجهزة التحقيق البريطانية أكدت أن الحادث وقع بسبب إهمال السائق، لكن محمد الفايد رفع دعوى قضائية مستمرة ضد الحكومة البريطانية والاستخبارات الفرنسية، متهمًا فيها كلاهما بإخفاء معلومات عن مؤامرة اغتيال الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وابنه دودي الفايد.
الجريدة الرسمية