رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. ورد النيل يكسو ترع الدقهلية والأهالي تستغيث بالمسئولين

فيتو
18 حجم الخط

اكتست ترع قرى ومراكز محافظة الدقهلية بورد النيل، خاصة ترعة السنبلاوين تمى الأمديد التي اكتست به لدرجة اختفاء ملامح وجود المياه بالترعة.


وتسبب تراكم وانتشار ورد النيل في انخفاض شديد لمنسوب المياه بالترع مما تسبب في مشكلات كبيرة لمياه الشرب والرى، ورصدت عدسة فيتو ورد النيل وحال الفلاح المصرى في ظل غياب تام للمسئولين حيث تضرر الفلاحون كثيرا من نقص مياه الرى وعدم وصولها إلى أراضيهم المهددة بالجفاف ولكن دون جدوى.

وأشار إلى أنهم استعانوا بمياه الترع والصرف لاستيعاضه ما يحتاجونه لأراضيهم إلا أن غياب المسئولين يضيع أحلامهم ويهدد أراضيهم بالجفاف على حد قولهم بعد أن جفت مصارفهم وترعهم من مياه الرى، وفشلوا في رى محاصيلهم بسبب عدوهم الجديد المسمى "ورد النيل" الذي تجاهله الجميع.

ففى الوقت الذي يعانى منه الفلاح من نقص المياه لرى الأراضي الزراعية تقوم الحكومة والأجهزة التنفيذية بتجاهل ورد النيل الذي ملأ الترع.

وقال متخصصون في مجال الرى إن نبات "ورد النيل" الذي يغزو الترع والمصارف بمحافظة الدقهلية يستهلك أكثر من 30% من مياه الرى، مما يؤدى إلى حرمان الآلاف من المزارعين من المياه اللازمة لرى أراضيهم، الذين اضطروا إلى الرى بمياه الصرف في بعض الأماكن لإنقاذ زراعاتهم من البوار.

وأكد المزارعون أن استمرار المشكلة يهدد بكارثة، مطالبين بضرورة توفير مياه الرى وإزالة ورد النيل من الترع لتصلهم المياه مناشدين بسرعة انتشال أراضيهم من الوحش الكاثر الذي يهددهم على حد وصفهم.

ويعتبر ورد النيل من النباتات المائية الشرهة لامتصاص المياه، كونه يتسبب في فقد نحو 3 مليارات متر مكعب من ماء النيل سنويا، إضافة إلى تعطيله لحركة الملاحة النهرية، وقضائه على الأسماك التي لا تستطيع التكاثر في وجوده لأنه يمنع أشعة الشمس من النزول إلى عمق المياه إضافة إلى امتصاص الأوكسجين من الماء ليلا.

وفى النهاية يستغيث الفلاحون بجميع المسئولين بإنقاذ اراضيهم من البوار وتطهير الترع والمصارف لرفع العبء عن كاهل الفلاح.
الجريدة الرسمية