رئيس التحرير
عصام كامل

​خطيب الجمعة بـ"الدقهلية" ينعى شهيد رفح

الشيخ نشأت زارع إمام
الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد الرحمة

بدأ الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد الرحمة بقرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، خطبة الجمعة اليوم، بنعى الشهيد أحمد مصطفى شعبان، ابن قريته الذي قتله الإرهابيون في رفح، وهو يدافع عن وطنه، وذكر حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - "عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله"، وقال بنص القرآن فالشهيد لا يموت وإنما هو حى يرزق.


وتابع: أنصار بيت المقدس وحلفاؤهم هم جنود إبليس وليس بيت المقدس فهم لاعلاقة لهم ببيت المقدس ولا تعنينا المسميات، ولم نر لهم أي عمل ضد الأعداء الحقيقيين، بل هم خوارج العصر الذين يطبقون منهج الخوارج بالحرف فكان الخوارج يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان، مشيرًا إلى أن التكفير مرض يصيب العقل.

وأشار إلى أن التكفير ليس مرض اليوم ولكنه قديم فكان المكفرون يكفرون الصحابة فالخوارج كفروا سيدنا على بسبب فهم مغلوط للإسلام، ومع ذلك لم يكفرهم سيدنا على وقال عنهم إخواننا بغوا علينا ومع ذلك لم يمنعهم من دخول المسجد والأخذ من الغنيمة، وبعد ذلك أصدروا حكمهم بقتل سيدنا على ومعاوية وعمرو بن العاص.

أما في العصر الحديث فكانت الجماعات الإسلامية لها دور في التشدد والتكفير والقتل، بفهم مغلوط للدين وتأويل وقياس فاسد في قضايا الدين، فقتلوا السادات اعتقادا منهم أنه كافر؛ لأنه عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل مع أنه اتفاق سياسي ونحن نعلم أن الرسول عقد اتفاقية صلح الحديبية مع المشركين في اتفاق سياسي.

وأضاف إمام وخطيب مسجد الرحمة خطبة اليوم: كل يوم يقتلون جنودنا من جيش وشرطة وهم حماة الوطن ليدل على أنهم من دعاة هدم الأوطان وللأسف أكثرهم شباب مغيب مضحوك عليهم، يقتلون جنودنا في كل مكان مع العلم أن منهم لا علاقة له بالسياسة ولا أي شيء ولكن عمله في هذا المكان يتموا أطفالهم ورملوا نساءهم.

وفى نهاية الخطبة دعا للجيش المصرى الذي حمى مصر من السقوط والوصول بها إلى الدول التي سقطت مثل ليبيا وسوريا والعراق والصومال، ولكن الحمد لله لأن جيشنا ليس فيه طائفية ولا مذهبية عندنا المسيحى يقاتل مع أخيه المسلم رأينا ذلك في حرب 73، حمى الله أرض مصر وجيش مصر من كل سوء ومن كل غدار إرهابى خوارجى داعشي.
الجريدة الرسمية