رئيس التحرير
عصام كامل

توقف صناعة الأفلام الإباحية في "لوس أنجلوس"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

توقفت صناعة الأفلام الإباحية في "لوس أنجلوس" لفترة وجيزة الخميس والجمعة 28 و29 أغسطس الجاري، بعد تشخيص خاطئ أظهر إصابة أحد الممثلين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).


وقالت جمعية "فري سبيتش كواليشن"، كبرى المؤسسات العاملة في القطاع، في بيان، إن "الإعلان عن إصابة ممثل بفيروس الإيدز كان بنتيجة فحص طبي مغلوط لممثل اتضح عدم إيجابيته.

وكانت الجمعية أعلنت التوقف مؤقتا عن تصوير أفلام إباحية "كتدبير احترازي".

وجرى الكشف عن إصابة ممثلين اثنين العام الماضي بفيروس الإيدز، ما أدى أيضا إلى توقف مؤقت لتصوير الأفلام الإباحية، غير أن المسئولين في القطاع يؤكدون أن هذين الشخصين "أصيبا بالفيروس خارج إطار التصوير".

وأكدت "فري سبيتش كواليشن" في بيانها أن "أيا من ممثلي الأفلام الإباحية لم يصب بفيروس الإيدز بسبب علاقات جنسية حصلت أثناء تصوير الأفلام خلال الأعوام التسعة الأخيرة، وأن الممثلين يخضعون مرتين شهريا لسلسلة فحوص طبية للتأكد من عدم إصابتهم بمجموعة كبيرة من الأمراض المنقولة جنسيا من بينها فيروس الإيدز".

وتعارض أكثرية الشركات العاملة في قطاع صناعة الأفلام الإباحية القانون الذي صُوت عليه نهاية 2012، والذي يلزم الممثلين بوضع واق ذكري خلال التصوير، مؤكدة أن أنظمة الكشف التي تستخدمها "تثبت فعاليتها وتحمي الممثلين بشكل جيد من فيروس الإيدز".

ومنذ إقرار هذا القانون، تتراجع صناعة الإفلام الإباحية في لوس أنجلوس بشكل كبير، وتنتقل كبرى الشركات بشكل متزايد إلى الولايات المجاورة.
الجريدة الرسمية