ننشر توصيات الملتقى الشبابي الخامس للتوعية البيئية
خرج الملتقى الشبابى الخامس للتوعية البيئية الذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بمقر بيت القاهرة وافتتحه الدكتور خالد فهمى وزير البيئة الأسبوع الماضى بعدد من التوصيات منها، توثيق للتجارب الشبابية الرائدة في مجال التربية البيئية والعمل على نشرها إعلاميًا وعلى الهيئات الشبابية، وتنظيم برنامج توعية لربط المشكلات البيئية مع المشكلات البيئية الإقليمية والدولية، وتدريب الشباب المهتم بالبيئة على مهارات الرصد البيئى وعدم الاكتفاء بالجانب النظرى.
كما شدد الملتقى على تنظيم دورات تدريبية متخصصة بالتعاون المشترك مع وزارة البيئة لمسئولى الأنشطة البيئية ومعدى البرامج الإذاعية التليفزيونية، والاستفادة من كم الرسائل العلمية سواء كانت ماجستير أو دكتوراة والتي تناولت عمل وحدات تجريبية في مناهج التعليم المختلفة ولم تستغل حتى الآن، وإعداد ورقة عمل يتم طرحها خلال المؤتمر الأفريقى لوزراء البيئة لدمج مفاهيم التربية البيئية بالبرامج التعليمية، ومطالبة وزارة البيئة بدعم الأنشطة الشبابية البيئية التي ينظمها الاتحاد.
كما أوصى الملتقى بإعداد برنامج مقترح للتوعية البيئية يتناول البيئات المختلفة (صحراوية – ساحلية – زراعية ) وتطبيقها والتعرف على مدى تأثيره في إحداث تغيير في الوعى والاتجاه نحو البيئة، وإقامة ملتقيات عن التثقيف البيئى والصحى لترشيد الاستهلاك المستدام، وتنفيذ رحلات تعليمية بيئية للشباب بالمحميات الطبيعية في العالم العربى، وتبنى الدول العربية للإدارة المتكاملة للمخلفات.
بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات بيئية بين الدول العربية للاستفادة من الاقتصاد الجديد، و إطلاق حملات لنظافة الشواطئ بين الشباب العربى والأفريقى واختيار مواعيد ربع سنوية تتكرر خلالها حملات النظافة، ومشاركة الفن التشكيلى في تفعيل دور الوعى البيئى، وكذلك تنظيم برنامج مشترك بين الاتحاد ووزارة البيئة لرفع الوعى البيئى وخاصة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ووضع منهجية تعليمية وبرامج توعية بيئية يقوم بتنفيذها المكاتب التابعة للاتحاد بالدول العربية.
وأوصى الملتقى بتبنى الاتحاد لمشروعات ذات عائد اقتصادى وتنموى لدعم دور الشباب في الارتقاء بالاقتصاد الوطنى، وتنفيذ حملات عربية أفريقية مشتركة لحماية التنوع البيولوجى والتوعية بالمخاطر التي يتعرض لها، ونشر أهمية الصحة النفسية الاجتماعية ودورها في التصدى للمشكلات البيئية، وإطلاق مبادرة لتجميل الأسطح وزراعتها بالتعاون مع وزارة الزراعة والبيئة وخاصة أسطح المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة الشباب العربى الأفريقى لنش الوعى بأهمية الترشيد في استهلاك المياه والكهرباء.
كما شدد الملتقى على ضرورة نشر التوعية بالأضرار الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة وإساءة استخدامها، المطالبة بتفعيل الشراكة بين منظمات المجتمع المدنى والحكومات في الدول العربية المختلفة وخاصة في فيما يتعلق بقضايا حماية نهر النيل في مصر والسودان، وتنظيم مجموعة من البرامج التنفيذية لرفع الوعى بضرورة مواجهة مشكلة التغيرات المناخية في الدول العربية الأكثر تضررا بالتعاون مع الاتحاد ووزارة البيئة، وكذلك تنظيم مجموعة الأنشطة المكثفة فيما يخص حماية نهر النيل ومواجهة التلوث في مصر والسودان ودول حوض النيل بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والحكومات.
