القصة الحقيقية لأغنية "تخونوه"

في شهر أغسطس عام ١٩٥٧ كانت أغنية الشهر التي طلبها المستمعون في برنامج ما يطلبه المستمعون الذي تقدمه سامية صادق.
الأغنية وضع كلماتها إسماعيل الحبروك ووضع ألحانها بليغ حمدى وغناها عبدالحليم حافظ في فيلم الوسادة الخالية من إنتاج رمسيس نجيب.
لكن الحقيقة كما ترويها سامية صادق أن هناك قصة غريبة وراء هذه الأغنية نشرتها مجلة الجيل عام ١٩٥٨ تقول فيها:
إن كانت هناك أغنية أخرى معدة للغناء في الفيلم تقول كلماتها «تبيع فيه.. ليه وتشترى» من تلحين رءوف ذهنى لكن لم تعجب عبدالحليم الكوبليهات الأخيرة من الأغنية ورفض ذهنى التعديل.
كان بليغ حمدى قد أعد لحنًا لأغنية إسماعيل الحبروك تخونوه وظل محتفظا به لمدة عام لم يسمعه لأحد لأنه يعده خصيصا لعبد الحليم حافظ الذي كان مشغولًا في السينما في تلك الفترة.
يقول بليغ حمدى لمجلة الجيل في تلك الأثناء ألتقيت بعبد الحليم في دمشق وعرضت عليه اللحن وطلبت منه سماعه ثم حضرت القاهرة وألتقيت بحليم في مكتب رمسيس نجيب واسمعته اللحن فوافق عليه رمسيس نجيب في الحال.
يحكى إسماعيل الحبروك أنه كتب كلمات الأغنية بعد معايشته لقصة خلاف بين زوجين من أصدقائه الزوج عراقى يقيم في لبنان والزوجة خليجية، وحاول إسماعيل التوسط للصلح بينهما فلم يفلح والزوجة هي مصدر كلمات أغنية تخونوه.
لذلك يعرف الجميع أن الحبروك سرق معانى كلمات الأغنية من زوجة صديقه.