رئيس التحرير
عصام كامل

62 عاما على ثورة 23 يوليو

فيتو

مضى 62 عاما على ثورة يوليو التي توجت إرادة شعب ضد الملكية والظلم والطغيان، تلك الثورة التي قادها مجموعة من الوطنيين من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، استهدفت الثورة الإطاحة بالملك أولا، وسميت الثورة في البداية بحركة الجيش.

تميزت ثورة يوليو بأنها كانت ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء، وقامت بقيادة وجوه وطنية شابة، بقيادة اليوزباشى جمال عبد الناصر وعضوية عبد الحكيم عامر، وحسين الشافعى، وعبداللطيف بغدادى، وجمال سالم، وصلاح سالم، وخالد محيى الدين، وكمال الدين حسين، وحسن عزت، وأنور السادات، وزكريا محى الدين وغيرهم، واختارو اللواء محمد نجيب قائدا لهم لكبر سنه.

حظيت الثورة بتأييد شعبى ليس له مثيل، وكان نتيجتها إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وحل الأحزاب وإلغاء دستور 23 وبناء جيش قوى وإقامة حياة ديمقراطية سليمة.

أما عن الساعات الأولى قبل الثورة فقد وصلت معلومات إلى جمال عبد الناصر بنية القصر القبض على 12 ضابطا من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، اجتمع أعضاء التنظيم لإقرار خطة الثورة وقرروا أن تكون ساعة الصفر الواحدة صباح 23يوليو بالسيطرة أولا على قيادة القوات المسلحة، لكن كان خطأ فى إبلاغ يوسف صديق قائد الكتيبة 13 المكلفة بالسيطرة على القوات المسلحة سببا في نجاح الثورة ذلك لأن يوسف صديق تحرك في الحادية عشر وليس في الواحدة كما كان متفقا،فاستطاع السيطرة على مجلس قيادة القوات المسلحة في كوبرى القبة ومركز القيادة بالعباسية ومبنى الإذاعة والمرافق الحيوية بالقاهرة واعتقل الوزراء ُثم أصدرت البيان الأول للثورة.
الجريدة الرسمية