رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بنشر رسالة "شريف أبوطبنجة" لـ"عبود الزمر" ردًا على مراجعاته

عبود الزمر
عبود الزمر

حصلت "فيتو" على نص الرسالة التي قالها الشيخ شريف أبو طبنجة، منسق عام جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية وأحد قادة الجماعة التاريخيين، للشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذي طرح مؤخرًا مبادرة التخلى عن مرسي والمشاركة مرة أخرى في الحياة السياسية المصرية.


وجاء نص الرسالة كالتالى، حيث قالها أبو طبنجة موجهًا كلامه للزمر: "لقد تأخرت كثيرا جدا وجاء كلامك بعد فوات الأوان بشىء قليل، ولو كان هذا الكلام صدر منك أثناء قيام جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بقيادة شريف أبو طبنجة والشيخ فؤاد الواليبى والشيخ كرم زهدى وكثير من المخلصين الذين تصدوا لفكر الإخوان وقيادات الجماعة الإسلامية الذين يدعون إلى العنف والفوضى في البلاد، لتغير الكثير وتجنبت البلاد والعباد الكثير من الدمار والخراب".

وأضاف أبو طبنجة في رسالته، قائلا: "أيها الشيخ الجليل قد بدأت من حيث انتهت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بقيادة الشيخ كرم زهدى صاحب الرؤية المستقبلية التي تسعى إلى العمل الدعوى وتجنيب البلاد والعباد المصير المظلم الذي تعيش فيه ليبيا والعراق ودول كثيرة قادمة في الطريق".

وتابع: "أيها الشيخ الجليل، عليك أن تتحرر من فكر أطفال مجلس شورى الجماعة الإسلامية التي تتبنى الفكر التكفيرى الهدام الذي يكفر المجتمع والدولة بكافة مؤسساتها والتي لم تهتم بك ولن تستغل أنك العضو العسكري الذي كان من الممكن أن يتواصل مع الجيش ويحقق للجماعة والدعوة الكثير، لكنهم لا يرغبون في ذلك ولا يرغبون في ظهورك لأنهم يهتمون بأنفسهم فقط ولم يهتموا بأفكارك وتاريخك".

وأضاف: "عليك أن تتواصل وتسعى إلى تطبيق وترجمة الأقوال إلى الأفعال، وإن لم يسمعك أحد، وعليك أن تواصل فيما بدأت فيه مهما كانت التحديات والصعوبات كى توضح للشباب والشيوخ والدنيا كلها حقيقة الإسلام وما يدعو إليه، عليك أن تتحمل كما تحمل الشيخ كرم زهدى ورفاقه من الهجوم بالسب والقذف والتهديد بالقتل، ولكننا مستمرون".

واختتم أبو طبنجة رسالته إلى الزمر، قائلا: "أخيرا أنصح الشيخ الجليل، لابد أن تتواصل أنت مع القيادة التاريخية في الجماعة الإسلامية التي قامت بمبادرات وقف العنف وتسببت في استقرار الدولة خلال الثلاثين عامًا الماضية وتتواصل مع الدنيا كلها كى تثق الأمة بك وكى تساعد مشروعك وتجنب البلاد والعباد الهلاك والفوضى وضياع الحقوق وانتشار القتل وتقسيم الدولة".
الجريدة الرسمية