رئيس التحرير
عصام كامل

محمد التابعي يكتب: صفحات من حياتي وحياة الآخرين

محمد التابعى
محمد التابعى

صفحة هامة في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، هو "برنس الصحافة وأميرها الذي استطاع برشاقة أسلوبه وأناقة مفرداته وعباراته القصيرة أن يحدث ثورة في بلاط صاحبة الجلالة فنقلها من صحافة المقال إلى صحافة الخبر الذي يعكس نبضات الحياة".


تخرج على يد محمد التابعى أساتذة الصحافة في العصر الحديث ومنهم على ومصطفى أمين وإحسان عبدالقدوس، وكامل الشناوى وأنيس منصور وغيرهم، كتاباته تعكس تاريخ مصر الحديث بكل دقائقه، وما في حياة الملوك والحكام وأهل القرار.

وبمناسبة ذكرى ميلاده الـ108 تعيد "سور الأزبكية" نشر بعض ممن مذكراته التي نشرت بمجلة "الجيل الجديد "1954 بدءًا من غد.

التابعى من مواليد18 مايو 1896، نال شهادة الحقوق وبدأ حياته بكتابة المقالات الفنية بصحف متعددة، فكتب في الأهرام بتوقيع "حندس" ثم انتقل إلى روز اليوسف عام 1925 كما شارك في إصدار جريدة "المصرى" مع أحمد أبوالفتح وكريم ثابت حتى أصدر مجلة "آخر ساعة" في يوليو1934. 

وكما كان محمد التابعى أسطورة في تاريخ الصحافة كان أيضًا أسطورة في عشق النساء فكانت له حكايات ونزوات وزيجات في الوسط الفنى.
الجريدة الرسمية