"خريجي الأزهر" تبحث مع "سفارة بروناى" تذليل العقبات أمام طلابها
التقى اليوم الأربعاء بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وأسامة ياسين، نائبا رئيس الرابطة وفدا من سفارة بروناي بالقاهرة برئاسة داتو سري سيتا – السكرتير الدائم لوزارة الشئون الدينية بالسفارة، بحضور الدكتور محمود فرج، مدير مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف.
وبحث الجانبين سبل تذليل العقبات التي تواجه طلبة بروناي الراغبين في الالتحاق بجامعة الأزهر، وطرح التساؤلات والاستفسارات أمام المسئولين للرد عليها.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي خلال اللقاء دعم الأزهر الشريف لطلاب سلطنة بروناي وجميع الطلاب الوافدين، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مستقبلهم العلمي والمعرفي، وبما يؤهلهم لنشر الإسلام بمفهومه الوسطي وإرساء تعاليمه السمحة، ورفع لواء التسامح والاعتدال بين شعوبهم؛ ليبرزوا عظمة الإسلام وسمو رسالته التي تميَّز بها عبر التاريخ، ويكونوا بذلك خير سفراء لهذه المؤسسة العلمية الدينية العريقة لمسلمي العالم.
وأشار القوصي إلى أن تواجد كيان مركز"الشيخ زايد" لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جاء انعكاسًا لرؤية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ضرورة تيسير الدراسة على الطالب الوافد حيث لوحظ تكرار مرات الرسوب للطلاب الوافدين بسبب عائق اللغة العربية التي تحول دون إتمام دراستهم بالشكل الأمثل مثلهم كباقي الطلاب المصريين وبالتالى طول فترة غربتهم عن بلادهم وذويهم، لذا قرر إنشاء المركز ليؤهل الطالب للدراسة بالجامعة والتحاقه بإحدى مراحل الدراسة به، ومن يجيد اللغة العربية يلتحق مباشرة بالجامعة، ومن لديه بعض المهارات اللغوية وافتقاد بعضها يلتحق بالجامعة على أن يدرس بالمركز مدة مسائية تكميلية "متقدم أول وثاني"، أما من لا يجيد اللغة العربية ولا يستطع تحصيل العلوم داخل الجامعة يدرس عام تمهيدي بالمركز "مبتدئ ومتوسط أول وثانى".
وقدَّم وفد سفارة بروناي شكر حكومته العميق للأزهر الشريف وشيخه على ما يُقدِّمه من رعاية لأبناء السلطنة الدارسين بالأزهر.
كما أعرب عن رغبته في تسهيل إجراءات التحاق أبناء بروناي للدراسة بالمركز لتمكنهم من تيسير استكمال دراستهم العلمية بالجامعة حتى تكون الاستفادة أعم وأشمل، وكذلك العمل على بناء فرع لهذا المركز للمسلمين ببروناي.
وقدَّم وفد سفارة بروناي شكر حكومته العميق للأزهر الشريف وشيخه على ما يُقدِّمه من رعاية لأبناء السلطنة الدارسين بالأزهر.
كما أعرب عن رغبته في تسهيل إجراءات التحاق أبناء بروناي للدراسة بالمركز لتمكنهم من تيسير استكمال دراستهم العلمية بالجامعة حتى تكون الاستفادة أعم وأشمل، وكذلك العمل على بناء فرع لهذا المركز للمسلمين ببروناي.
