عملية تجميل لـ "المتحف المصري".. "الآثار" تدرس تغيير اسمه لـ "متحف روائع الفن المصري".. والحلوجي: تلقينا عروضًا إيطالية وألمانية لتطوير طريقة عرض الآثار.. وإقامة حديقة فرعونية ومعرض يوثق ثورة 25 يناير
كشف محمود الحلوجى، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، أن هناك العديد من السيناريوهات المطروحة لتطوير المتحف بعد ضم أرض الحزب الوطنى إليه، مشيرًا إلى أن وزارة الآثار وافقت على مشروع تطوير للمتحف مقدم من جانب السفارة الألمانية بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية، وأن المشروع قائم على فكرة إعادة المتحف إلى سابق عهده التاريخى منذ بداية نشأته.
ولفت إلى أن الوزارة تدرس تغيير اسم المتحف ليحمل اسم "متحف روائع الفن المصرى" وذلك بعد بقاء القطع الأثرية التي تحكى تاريخ الفن المصرى وروائعه بعد نقل أكثر من 50 % من الآثار المعروضة بالمتحف إلى المتحف الكبير بالرماية.
وأكد "الحلوجى"، أن السفارة الألمانية بدأت في المشروع بالفعل بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار، موضحًا أن "هناك مشروع إيطالي آخر مقدم من السفارة الإيطالية لتطوير طريقة عرض الآثار المتبقية بالمتحف بعد نقل معظمها إلى المتحف الكبير".
وأوضح "الحلوجى"، أن "المشكلة الوحيدة التي ستعمل على تأخير تطوير المتحف المصرى وإعادته إلى سابق عهده تكمن في حصول جهاز التنسيق الحضارى على قرار في عام 1983 بتسجيل مبنى المتحف المصرى كأثر ضمن الآثار الإسلامية، نظرًا لطرازه المعمارى المميز"، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى لإخراج المبنى من قائمة المبانى ذات الطراز المعمارى؛ لما لحق به من تدمير وسقوط العديد من جدرانه بعد حريقه أثناء ثورة يناير.
كما أشار إلى أن قانون حماية الآثار يسمح بتعديل حرم الأثر، ويمكن إخضاع الأرض الغربية للمتحف المصرى، والتي تمثل أكثر من ثلث المساحة الكلية لأرض المتحف، وما نزع ملكيتها وإعادتها للمتحف المصرى لتصحيح أخطاء الماضى وإعادة اتصال المتحف بنهر النيل.
وتابع: المشروع يعمل على إعادة ربط المتحف بنهر النيل عن طريق إنشاء نفق يربط بين المرسي والمتحف، وإقامة حديقة فرعونية ومعرض يوثق ثورة 25 يناير.
