رئيس التحرير
عصام كامل

بني سويف: دير «بياض العرب».. قلعة دينية كبيرة

فيتو
18 حجم الخط

دير “العذراء مريم” ببياض العرب أو قرية “بياض النصاري” كما يطلق عليها الأقباط، وهى تتبع مدينة بنى سويف الجديدة، بشرق النيل، وتبلغ مساحة الدير ما يزيد على 25 فدانًا، وترجع الأهمية الدينية للدير، لزيارة العائلة المقدسة له أثناء رحلة الهروب إلى أرض مصر جنوبًا، وأقامت العائلة المقدسة ليلتين في هذا الدير، الذي كان مجرد كنيسة في السابق، تهدمت وبنى مكانها كنيسة جديدة في الستينيات وتوجد هناك بعض قطع الجرانيت متبقيات من الكنيسة القديمة التي كانت مكان الكنيسة الجديدة.


ومع توسع أنشطة الدير، قام الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق، بتوسعة مساحات الدير التي تضم حولها ما يقارب من مائتى فدان من الأراضى الزراعية الخصبة، وأصبح الدير عبارة عن قلعة دينية واستثمارية لروعة موقعه على ضفاف نهر النيل مما يعطى له روعة من الجمال الطبيعى، حيث أنشئ بداخله فندق وعدة مبان تعطى للزوار ورواده راحة واستجماما ومتعة روحية.
كما يضم الدير فندقًا يضم 4 غرف، وثماني قاعات للاجتماعات، في قاعة للمؤتمرات، ما يؤهله كمقصد للزوار من جميع أنحاء العالم.

ويوضح “خليل ماهر” أحد مساعدى راعى الدير، أن الدير له مكانة خاصة في قلوب المسيحيين والمسلمين ببنى سويف، لما للسيدة العذراء من مكانة كبيرة لدى الشعب المصرى عامة، حيث يتوافد عليه طوال فترة الصوم نحو50 ألف مسيحي، ويزداد العدد خلال الأسبوع الأخير بصفة عامة والليلة الكبيرة “آخر أيام الصوم” بصفة خاصة؛ فيتواجد في هذا اليوم فقط أكثر من 30 ألف زائر ما يجعله مقصدًا سياحيًا مهمًا لو تم وضعه على خريطة السياحة الدينية.
الجريدة الرسمية