رئيس التحرير
عصام كامل

"ماعت": قطر متورطة في الاتجار بالبشر بليبيا وتشاد

ماعت
ماعت

في ظل تصاعد ظاهرة الاتجار بالبشر في ليبيا وتشاد، ومع استمرار الأزمة السياسية في ليبيا، تشير أصابع الاتهام للدور القطري في تعميق مآسي المهاجرين غير الشرعيين، والزج بهم نحو المجهول ليواجهوا بصدورهم أسلحة الاتجار بالبشر.. هذا ما أكدته مؤسسة ماعت في مداخلتها أمام مجلس حقوق الإنسان.


وذكرت المداخلة تعرض الليبيين لابتزاز المهربين، ومعاناة تشاد من المنظمات الإرهابية مثل بوكو حرام التي تقوم بعمليات الاتجار بالبشر؛ لا سيما الأطفال، حتى أصبح ما يُقدر بـ 76.225 شخصًا معرضين للاتجار بهم.

وطالبت مؤسسة ماعت خلال هذه المداخلة الدول الأعضاء بضرورة تكثيف الجهود من أجل تفعيل الاتفاقيات الدولية المناهضة للاتجار بالبشر، وكذلك توقيع العقوبات على الدول الداعمة للمليشيات المسلحة والتي تساعد في تفاقم هذه الظاهرة.

عقيل: النظام القطري يمارس أساليب الرق والعبودية ضد العمال الأجانب

وأشار أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، إلى أن تدخلات قطر السافرة في كل من ليبيا وتشاد، ودعمها للجماعات المسلحة التي تعمل على الإتجار بالبشر في كلتا الدولتين كسبيل للتمويل، استدعى قيام تشاد بإغلاق السفارة القطرية في أنجامينا في 2017، واتهامها "بالتورط في محاولات زعزعة استقرار تشاد، انطلاقًا من ليبيا"، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي لهذه الجماعات، التي تتاجر في البشر والمخدرات وتهريب النفط تحت حماية الجماعات المسلحة.

جدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك في أعمال الدورة 41 من أعمال المجلس ببعثة دولية تتكون من 26 فردا من 8 دول أوروبية وأفريقيا، كما تعقد مؤسسة ماعت عدد من الندوات والاجتماعات على هامش أعمال الدورة.
الجريدة الرسمية