محمد ابو المجد
في رحاب الحبيب.. (فَبِمَا رَحْمَةٍ منَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ)
وكم تقبل رسول الله من سخافات وأهوال لا يتحملها الجبل الأشم، ومع ذلك كان، صلوات ربي وتسليماته عليه، يتفكه ويمزح، كما كان يستريح إلى الفكاهة البريئة، والمزاح اللطيف.. لم يكن أبدا عبوسا، ولا غضوبا