نتحدث عن رجل عرف الله لا بالكلام، بل بالحياة.. رجل اختار الجبل سكنى، واختار الصمت حديثًا، واختار النسك طعامًا.. إنه الأنبا توماس السائح، سراج شنشيف، الذي ما زال نوره مضيئًا حتى اليوم.