انتهت إليه معرفة الفقه في هذه الديار، واشتهر بذلك غاية الاشتهار، بحيث لا يختلف في ذلك اثنان، ولا يحتاج فيه إلى إثبات حجة وإقامة برهان، فإنه بلغ فيه إلى الدرجة القصوى..
كانت جنازته مشهودة، ودُفن بالقرافة الصغرى بقرب قبر الإمام الشافعي. وأقيمت عليه صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، ونُعي في الحرم المكي.. ولِّي عليه صلاة الغائب بالجامع الأموي..