شهد بدرا، وأحدا، وجميع المشاهد مع رسول اللَّه صلى اللَّهُ عَلَيْه وسلَّم، وأعطاه رسول اللَّهِ سيفه يَوْم أحد، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم القوم، فقال أَبُو دجانة: أنا آخذه بحقه..
يدخل خالد على مجلس الخليفة، الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر، ليبدأ مراسم تكريمه، واحتفالات النصر.. أما الجنود العائدين إلى بلادهم بعد غياب مايقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة..
كان أبو بكر مقتنعا بعبقرية خالد بن الوليد، ولم ينسَ أبدا أن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، بشره بأنه سيف من سيوف الله ، فقرر الصديق أن يسلط هذا السيف، وتلك العبقرية على المرتدين..