إختلفت التفسيرات في تأويل زمن التحقيق سواء في الوعد الأول أو وعد الآخرة، ولكن بالوقوف على زمن التنزيل فالقدر المتيقن إن الوعد لا يكون إلا في زمن الاستقبال، أي أنه محقق في مستقبل زمن التنزيل وليس في ماضيه
الحق سبحانه عرف الحاكم في مصر في سورة يوسف بالملك في خمسة مواطن تعريفا نافيا لجهالة الملك فيه، وفي ذلك دلالة على أن حكام مصر لم يكونوا ينعتوا باسم فرعون، وإلا لوصف بذات الوصف الوارد في قصص سيدنا موسى