تعمد السيد المسيح نائباً عن البشرية فى الدخول إلى معمودية التوبة، نزل المعمودية حاملاً خطايانا الكثيرة، فهو بالتالى يكمل البر للبشرية، إذ يخضع نفسه لمطالب الناموس والشريعة والوصايا
وفيه نتذكر قصة القديس والشهيد العظيم يوحنا المعمدان الذي كان ميلاده فرحاً وبهجة لأبيه زكريا الكاهن وزوجته أليصابات التي ظلت عاقراً لسنين وأسموه يوحنا لأن الله تحنن عليهم ورحمهم بميلاد النبي..
إن الفرح هو صورة مشرقة للأديان فأولاد الله دائماً فرحون لأنهم وجدوا الله وعرفوه وعاشروه. إنهم فرحين بملكوت الله الذى في داخلهم، وفرحين أيضاً بعمل الروح القدس فيهم..
حينما تكلم إشعياء النبى عن سر التجسد قال: ولكن يعطيكم السيد الاب نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو أسمه عمانوئيل (أش 14:7).
الكنيسة تحتضن العالم فى حب، وتشهد له فى أمانة وتحس بمسئوليتها نحو الإنسان والإنسانية بصفة عامة.. ومن هنا يرتبط المؤمن بكافة الأعضاء فى الجسد المقدس سواء الأعضاء السماوية أو الأعضاء المجاهدة على الأرض.
يمكننا أن نحصل على السلام، بطرق متعددة، ومن بينها طريق التوبة، والإقرار بالخطأ.. وعن طريق معرفة الله.. وحفظ وصاياه، التى هى خير مساعد، على وجود السلام..
كما أمر الرب بالصوم في العهد القديم، وكان شعبه يصوم، أمر كذلك بالصوم في العهد الجديد، وكان ومازال أيضاً الشعب يصوم، كما هو يتضح في الأناجيل والرسائل..
الكتاب المقدس بهذه الترجمات انتشر في كل بقاع الأرض حسب ما كتبه الآباء الأولين العظماء بقواعد وإرشادات بالغة، موضحين بمنتهى الدقة الأساليب التي يجب أن يتبعها الناسخ في عمله..
الأب الروحي له موهبة الأبوة من الله بالروح القدس ويظل يعتني بأولاده، ويجاهد من أجلهم حتى يقتنوا الروح القدس الذي يصيرهم أبناء لله كصورة للمسيح ، فيعلمهم ويرشدهم إلى كل الحق..
يابلابيصا... بلبص الجلبة... يا على يا بنى... قوم بنا بدري... نقيض القمري... والسنة فاتت.. والمرة ماتت.. والجمل برطع... كسر المدفع.. يا عيد الغطاس الشمع والقلقاس .
المحبة هى أول المبادئ التى جاء المسيح ليرسى دعائمها في قلوب البشر، وجاء ليعطى البشر فكراً جديداً أسسه على المحبة كأساس قوى ووحيد لكل الروابط البشرية..
في الظروف المناسبة للتجسّد إختار الله أن يُرسِل إبنه إلى العالم، وكذلك بنفس الدقّة إختار المكان والأشخاص..