منذ مولده استشعر إخوته الأحد عشر أن سيدنا يوسف هو الأقرب لقلب أبيه، فيما كانوا هم، من وجهة نظرهم، يرون أنهم أحق بمحبة أبيهم لأنهم هم من يقومون بمصالح أبيهم..
في يوم الأربعاء من البصخة، لا يطلب المسيح منّا أن نُحاكي الطيب بمثله، بل أن نُراجع قلوبنا: هل نحب مثله؟ هل نعطي بلا تحفظ؟ هل نكسر قاروراتنا الداخلية – من كرامة، أو خوف، أو رغبة في السيطرة – تحت قدميه؟
في يوم خميس العهد اتفاجئ الأسقف براهب يبلغه أن الإثيوبين بمساعدة شرطة الاحتلال غيروا أقفال الدير كلها وحطوا ايدهم عليه، وكمان الاحتلال عمل لهم عدادات الكهرباء والمياه باسمهم..
المسيح كان كل التلاميذ حبوه وسكن حقيقي في قلوبهم، ماعدا واحد، لما المسيح خرج من قلبه، سكن الشيطان مكانه.. يهوذا.. التلميذ الذي خان معلمه..