رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يستثمر في السيارة الكهربائية.. تفاصيل تدوير البطاريات لتخفيف التكلفة

الرئيس بايدن في مصنع
الرئيس بايدن في مصنع فورد F-150
يعد استثمار الولايات المتحدة في برامج إعادة التدوير المحلية لتخفيف اعتماد البلاد على المعادن باهظة الثمن، جزء من استراتيجية الرئيس جو بايدن لزيادة اعتماد السيارات الكهربائية.


معادن تصنيع البطاريات الكهربائية



لطالما كانت المعادن المستخدمة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والإلكترونيات محل جدل بسبب تكلفتها البيئية الباهظة. مع الاعتماد المتزايد على المركبات الكهربائية.

فإن استخدام البطاريات سوف يزيد حتماً وسيخضع مصدر المواد المكونة لها، مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم، بشكل طبيعي للفحص.



وذكرت وكالة رويترز أنه كجزء من مبادرة البيت الأبيض بقيمة 174 مليار دولار، تعمل بعض الوكالات الحكومية على اقتراحات حول كيفية سد الثغرات في سلسلة التوريد الأمريكية.

ويُعتبر إيجاد طرق تلبي متطلبات إنتاج البطاريات مع مراعاة البيئة وتقليل الاعتماد على الصين أمر مهم للإدارة الأمريكية.



وتبحث الإدارة الأمريكية مع الدول الحليفة العثور على إمدادات معدنية، كما أنها تبحث أيضًا في إعادة التدوير وطرق تقليل استخدام المعادن في البطاريات الجديدة.

إعادة تدوير الولايات المتحدة للمعادن


صرح أحد المصادر الحكومية "عندما ننظر إلى الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع فرصة إعادة التدوير، فإن الأمر الواضح للغاية هو أننا بحاجة إلى الاستثمار فيها واتباع نهج أكثر استباقية. يعتبر الليثيوم من أكثر المعادن المطلوبة لإعادة للتدوير، ويمكننا أن نصل للريادة العالمية في إعادة تدوير الليثيوم من البطاريات الحالية للاستخدام بالبطاريات الجديدة."

وتتعدد مزايا إعادة التدوير إلى جانب التأثير البيئي المنخفض والاعتماد المنخفض على الصين، كما أنها تساعد في تجنب ثمانية ملايين طن من نفايات البطاريات التي تشير تقديرات الحكومة إلى أنها يمكن أن تتحول إلى مكبات نفايات بالولايات المتحدة بحلول عام 2040.

يُذكر أن إعادة التدوير يمكن أن تقلل الحاجة إلى مصادر جديدة للنحاس بنسبة 55 في المائة ومصادر جديدة للكوبالت والنيكل بنسبة 35 في المائة ومصادر الليثيوم الجديدة بنسبة 25 في المائة.

شركة جانفينج ليثيوم الصينية


أشارت المصادر الحكومية إلى التعاون مع شركة جانفينج ليثيوم الصينية في بناء مصنع لإعادة تدوير البطاريات في المكسيك، لدعم متطلبات البطاريات الأمريكية.

إذا قامت أمريكا بإعادة تدوير بطارياتها الخاصة، فإنها ستتبع أيضًا خطوات أوروبا، التي تدرس تضييق الخناق على صادرات النفايات المعدنية لتشجيع المزيد من إعادة التدوير المحلية.

وتخطط الحكومة أيضًا للاستثمار في الأبحاث الخاصة بـ كيمياء البطاريات الجديدة التي تقلل من استخدام المعادن.
الجريدة الرسمية