رئيس التحرير
عصام كامل

ميلانيا ترامب تودع المواطنين: سيدة أمريكا الأولى أعظم شرف نلته

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب
بعد كلمة ألقاها على أنصاره في قاعدة "أندروز" المشتركة، غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب العاصمة واشنطن اليوم الأربعاء، متجها إلى ولاية فلوريدا.


وإثر الكلمة التي ألقاها، صعدت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي إلى المنصة لفترة وجيزة وقالت: "كان أعظم شرف لي أن أكون السيدة الأولى".

وكان الرئيس السابق قال: "تشرفت بأن أكون رئيسا للولايات المتحدة 4 سنوات، حققنا الكثير من الأشياء الاستثنائية في تلك الفترة، سوف أعود مجددا بطريقة أو بأخرى".


وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، وعد دونالد ترامب بـ"القتال دائما"، كما وجه الشكر إلى نائبه مايك بنس والسيدة الثانية كارين بنس والكونجرس.

وتمنى ترامب التوفيق لإدارة بايدن القادمة، قائلا: "أتمنى للإدارة الجديدة حظا ونجاحا كبيرا، أعتقد أنهم سيحققون نجاحا كبيرا"، مضيفا: "لديهم الأساس للقيام بشيء مذهل حقا".

يشار إلي أن تقارير صحفية أمريكية، أوضحت أن ترامب، الملياردير الذي عمل لعقود في مجال العقارات، لن يبتعد كثيرا عن السياسة.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب يستعد لتشكيل حزب سياسي جديد في أعقاب خروجه من البيت الأبيض، بعد خلافات مع قادة حزبه الجمهوري.

وقال المصدر إن ترامب "تحدث في الأيام الأخيرة من ولايته مع مساعديه ومقربين منه، حول تشكيل حزب سياسي جديد، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد خسارته الرئاسة".

وأوضحت الصحيفة أن ترامب ينوي تسمية وليده السياسي الجديد بـ"حزب باتريوت".

وتأتي تلك الخطوة على خلفية شقاقات في الحزب الجمهوري على ما يبدو، في أعقاب أحداث 6 يناير عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونجرس، بواقعة هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.

ودخل ترامب في أيامه الأخيرة كرئيس، في عداوة مع العديد من قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذين انتقدوا أحداث الكونجرس.

الثلاثاء قال ماكونيل إن الرئيس المنتهية ولايته "يستحق اللوم لإثارة أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير في مبنى الكابيتول"، التي راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب المئات.

لكن في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يحافظ على دعم قوي بين ناخبي الحزب الجمهوري، إلا أن تشكيل حزب جديد يتطلب استثمارا كبيرا في الوقت والموارد.

ومن جهة أخرى، قد تصطدم رغبة ترامب بغضب مسؤولي الحزب الجمهوري، حيث من المتوقع أن يسحب معه عددا لا بأس به من المؤيدين.

ورغم خسارته أمام بايدن في انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر الماضي، فإن ترامب نجح في جمع أصوات أكثر من 70 مليون ناخب أمريكي.
الجريدة الرسمية