رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كوفيفاك.. روسيا تعلن تسجيل ثالث لقاح مضاد لفيروس كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا
أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين اليوم السبت أن بلاده أقرت لقاحا ثالثا للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 للاستخدام المحلي.

وقال رئيس الوزراء الروسي، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي، إن أول 120 ألف جرعة من اللقاح الجديد – الذي أُطلق عليه اسم "كوفيفاك" وينتجه مركز في مدينة سان بطرسبرج- ستُطرح للاستخدام المحلي الشهر المقبل.


وأكد وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، اليوم السبت، أن التجارب السريرية على "لقاح كوفيفاك" أثبتت نجاعته وسلامة استخدامه ضد فيروس كورونا.


وقال مركز "تشوماكوف" العلمي الروسي لتطوير العقاقير المناعية الحيوية، إنه من المقرر أن تنطلق تجارب لقاح كوفيفاك على الأطفال وكبار السن في شهر أبريل المقبل.

يشار إلي أن روسيا سجلت أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يوم في 11 أغسطس العام الماضي، وهو لقاح "سبوتنيك  v".

وفي أكتوبر الماضي تم تسجيل "إبيفاكورونا"- ثاني لقاح روسي ضد فيروس كورونا.

تكثيف التعاون
واتفق قادة مجموعة الدول السبع أمس الجمعة على تكثيف التعاون للاستجابة لجائحة كورونا وزيادة التعهّدات المالية لإطلاق اللقاحات في دول العالم الأكثر فقرا إلى 7.5 مليار دولار.


والأربعاء الماضي، طرحت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي بإعلان وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات على مستوى العالم بهدف التمكين من تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.

وطالب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن، في بيان صدر عن حكومة المملكة المتحدة، الأعضاء الـ15 في المجلس، بتوحيد صفوفهم ودعم إقرار هذا المشروع على وجه السرعة، مشددا على أن هذه المبادرة تتيح فرصة حقيقية لتوزيع اللقاحات على أشد المجتمعات ضعفا على مستوى العالم.

هدنة عالمية
وأشار راب إلى أن الهدنات الإقليمية ستحظى بأهمية قصوى للتمكين من تطعيم السكان المحليين من كورونا، ما يتيح الحد من تفشي الوباء على مستوى العالم أيضا، قائلا: "لدينا واجب أخلاقي للتصرف وضرورة استراتيجية للمضي قدما معا لدحر هذا الفيروس".

ولفت البيان إلى أن أكثر من 160 مليون شخص يواجهون خطر الإقصاء من حملات التطعيم ضد كورونا، بسبب عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة في مناطقهم، لاسيما في اليمن وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا.

وأكد راب أن بريطانيا تصر أيضا على ضرورة زيارة تمويل برنامج الأمم المتحدة الخاص بالتعامل مع الجائحة ومنظمة الصحة العالمية ولتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع COVAX AMC.

خطة عالمية
ودعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الأربعاء الماضي، إلى خطة عالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.

وأشار أمين عام منظمة الأمم المتحدة إلي أن 10 دول فقط حصلت على 75% من جميع لقاحات كورونا في العالم، مبيناً أن أكثر من 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة حتي الآن.

السوق السوداء
وأعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأحد الماضي، أنها تتابع بقلق ما تردد من أنباء عن ظهور لقاحات فيروس كورونا في السوق السوداء.

وقال المتحدث باسم المفوضية إريك مامير: "نراقب عن كثب هذه الظاهرة، وتم تنشيط المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) في مجال اللقاحات، التي من المحتمل أن تكون مزيفة".

وأضاف: "يجب على الجميع توخي الحذر الشديد، لأن اللقاح أكثر حساسية من الدواء".

وأشار إلى أن التطعيم ممكن "بحقن مادة فعالة في جسم شخص سليم وليس مريضا، وبالتالي يتعين التأكد بنسبة 100% من أن القنوات التي يتم من خلالها شراء اللقاحات هي شرعية وشفافة".

النزعة القومية في توزيع اللقاحات
ومع تزايد عدد الدول التي تعتمد توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من "النزعة القومية في توزيع اللقاحات".

وقال جيبريسوس في مقال بمجلة "فورين بوليسي"، إن هذه النزعة "تضر الجميع"، وأوضح أن "ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة".

وتابع: "رغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم".

وأضاف أن "عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي فقط إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها، بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد 19 وسط السكان غير المحصنين".
Advertisements
الجريدة الرسمية