رئيس التحرير
عصام كامل

شكوك جنائية.. استبعاد الشرطة الإسرائيلية من التحقيقات في كارثة جبل ميرون

حادث جبل ميرون
حادث جبل ميرون
بعد أن فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في حادث كارثة جبل ميرون التي أدت خلال الساعات الماضية إلى مقتل نحو 44 إسرائيليا، قامت جهات عليا بإبلاغها بأنه سيتم استبعادها من التحقيق وإحالته إلى لجنة خارجية.


وبدأ قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في وزارة القضاء الإسرائيلية "ماحاش" تحقيقا اليوم، الجمعة.

شكوك جنائية

ويعتبر فتح "ماحاش" تحقيقا أن هناك شبهات بمسؤولية الشرطة عن الأحداث.

وتقرر فتح هذا التحقيق خلال مداولات طارئة جرت صباح اليوم، وتقرر خلالها فتح تحقيق تقصي حقائق فوري من أجل استيضاح ما إذا هناك "شبهات جنائية" ضد أفراد شرطة متعلقة بالحادث.



وبدوره، أعلن النائب العام الإسرائيلي صباح اليوم أنه بعد استشارة عاجلة بقيادة النائب العام أفيحاي ماندلبليت ، تقرر أن تبدأ مباحث الشرطة على الفور تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي شكوك جنائية.

الأسئلة الصعبة

 ومن بين الأسئلة الصعبة المطروحة بشأن الحادث: من أعطى إذن الوصول إلى الطريق الضيق حيث تم دفع المحتفلين؟ هل طرح مستوى صنع القرار احتمالية وقوع مثل هذا الحادث؟، وكيف يقع حادث تم الاستعداد له قبل أسابيع؟.

وأوعز المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بأن تتوقف الشرطة عن الحصول على إفادات أفرادها الذين شاركوا في تأمين الحادث، في إطار تحقيق بدأته فجر اليوم، فيما يتواجد محققو "ماحاش" في مكان الحادث.

رحلة حج
ووقعت الحادثة، فجر اليوم الجمعة، وذلك خلال احتفال ديني يهودي في شمال إسرائيل، حيث شارك عشرات الآلاف من اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون.

وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن سبب الحادث يعود إلى انزلاق عدد من الأفراد من المشاركين في الاحتفال عند الممر الخاص بالخروج من الموقع الديني، الأمر الذي أدى إلى تدافع وعمليات دهس وسحق بالأقدام قاتلة.

ممر ضيق
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم، إن حوالي 20 ألفا انطلقوا للنزول عبر ممر ضيق أرضيته ملساء، وهو ما تسبب في انزلاق بعض الأفراد على الأرض، ومن ثم حدث تدافع كبير، وسحق لكثيرين، بحسب ما نقل "تايمز أو إسرائيل".
الجريدة الرسمية