رئيس التحرير
عصام كامل

روحاني: سعداء لانتهاء ظاهرة الترامبية قبل الذكرى الأولى لسليماني

حسن روحاني
حسن روحاني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن اغتيال قاسم سليماني كان "جريمة وحشية" يقف خلفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو "بشكل مباشر".


وأضاف روحاني أن اغتيال سليماني كان "انتقاماً من استقلال دول المنطقة وشعوبها"، حيث إن "الأعداء أرادوا الانتقام من الرجل العظيم الذي تصدى لهم بتدبير وحكمة وشجاعة"- علي حد وصفه-.
 
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "الأعداء لم يرغبوا بالقضاء على داعش، الذي كان مسلحوه مرتزقة لدى الصهاينة، وكان يسلحهم ويعالج جرحاهم". 
 

وشدد روحاني على أن "تصويت البرلمان العراقي على إخراج القوات الأمريكية كان عملا كبيرا".

وأضاف روحاني: "بعد أيام ستنتهي أيام ترامب القاتل المتوحش المجرم"، مؤكدا أن "إدارة ترامب، وحياته السياسية ستذهب إلى مزابل التاريخ بعد أيام".

وتابع: "سعداء لانتهاء ظاهرة الترامبية قبل حلول الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني".

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "إسرائيل هي المستفيد الأكبر من زعزعة الأمن في سوريا، والعراق، واليمن، وأفغانستان، ووظفت تنظيم داعش لأجل السيطرة على المنطقة"، مضيفا أن "مسلحي داعش كانوا مرتزقة لدى إسرائيل، والعدو أراد الانتقام ممن قضى على هذا التنظيم".

وتتوعد إيران بالمزيد من الرد على اغتيال قائد قوة القدس الساب

كما وكشفت جهة إيرانية، يوم الأحد الماضي، أن عدد المتهمين الرئيسيين في اغتيال سليماني "ارتفع إلى 48 أمريكياً"، في وقت ينسق فيه القضاء الإيراني مع 6 دول لمتابعة ملف الاغتيال. 

وكان قيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حذر من تزايد الحديث عن بوادر تحد من الرئيس الإيراني حسن روحاني للمرشد علي خامنئي بعد فوز جو بايدن.

وأكد الدكتور علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن التصعيد الأخير في الخلافات بين الفصائل داخل النظام الإيراني لفت أنظار محللين كثر في الآونة الأخيرة. 

ويرتبط حديث صفوي بتصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الحاجة إلى مراجعة الدستور من خلال إجراء استفتاء.

ولفت إلى أن انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة دفع المتابعين للشأن الإيراني للحديث عن أنه مكن روحاني من تحدي المرشد علانية.

وأوضح أن التجربة الواقعية خلال السنوات الـ 41 الماضية تبرهن على أن وجود نشوة بشأن احتمالات تغيير سلوك النظام الإيراني لا أساس لها من الصحة.

أشار إلى أنه لم يحدث أي تغيير عندما توفي المرشد السابق الخميني عام 1989، أو لدى تولي ما يسمى بالبراجماتي علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئاسة، أو حتى بعد وصول الرئيس الأسبق محمد خاتمي الذي أطلق عليه البعض اسم جورباتشوف الإيراني، للسلطة في عام 1997.

الجريدة الرسمية