رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الحكومة الليبية الجديد يتعهد بإعادة الكرامة للمواطنين أمام العالم

رئيس الحكومة الليبية
رئيس الحكومة الليبية الجديد
أعلن رئيس الحكومة الليبية الجديد عبدالحميد الدبيبة أنه جاء إلى طبرق ويديه ممدودة بالسلام.


وقال الدبيبة: "إنني أريد السلام لكل الوطن من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه، فكفانا حروبا واقتتالا، وأنتم أهلنا، وسنبرم معاهدة مع بعضنا البعض بألا نتقاتل بعد اليوم".

وأضاف الدبيبة، في كلمة أمام عدد من القيادات الاجتماعية بطبرق، أنه سيزور محافظة طبرق مرة ثانية.



وشرح الدبيبة، مشروعه الحكومي، وقال إنه "يقوم على 4 مباديء أساسية"، مؤكداً علي ضرورة عودة الكرامة لليبيين، واستعادة احترام كافة الدول.

فيما تتواصل الجهود من أجل اختيار وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أكد رئيس الحكومة الجديد عبدالحميد الدبيبة، أنه لن يقبل بأي مرشح في حكومته لا يمكن العمل في جميع أنحاء الدولة.

وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم السبت: حظيت بلقاءات مثمرة بكل من المستشار ‎عقيلة صالح، وأعضاء ‎مجلس النواب، حيث تشاورنا حول الاستحقاقات السياسية القادمة، وعملية تشكيل الحكومة"

وفي تأكيد إلى مساعيه لعدم إقصاء أي مكون من النسيج الليبي والأطراف السياسية، قال "سنسعى للتواصل بشكل دائم مع أهلنا في كل ربوع ليبيا، وتأكيدًا على ذلك لن أقبل أي مرشح للحكومة لا يستطيع العمل في جميع أنحاء ‎ليبيا".

وزار الدبيبة، شرق البلاد أمس الجمعة والتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحسب ما أفاد مكتبه ثم غادر طبرق نحو طرابلس لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن بقية الزيارات شرقاً وجنوباً وغرباً ستجري بعد نيل الثقة من مجلس النواب.

والتقى أمس المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، في بنغازي قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.

وأكد حفتر خلال اللقاء، بحسب ما أفاد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضرورة متابعة تنفيذ كامل بنود الاتفاق السياسي حتى تصل ليبيا لمرحلة استقرار دائم.

فيما شدد كوبيش على أهمية دور القوات المسلحة في مساعدة السلطة الجديدة على قيادة أزمات البلاد والوصول بها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

يذكر أن رئيس الوزراء الليبي الذي انتخب في الخامس من فبراير، كان تعهد بتشكيل حكومة جامعة لا تستبعد أحدا.

ومع انتخابه فتحت ليبيا صفحة جديدة، وباب أمل من أجل السعي لتوحيد المؤسسات في البلاد، والعودة بالدولة التي غرقت لسنوات في الفوضى إلى المسار الطبيعي والقانوني.
الجريدة الرسمية