رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير إسرائيلي: الحرب على أموال إيران المجمدة تشتعل

المرشد الإيراني
المرشد الإيراني
قال تقرير استخباراتي إسرائيلي، اليوم الخميس: إن الحرب على أموال إيران المجمدة تشتعل، مشيرًا إلى أنه تم تجميد أكثر من عشرة مليارات دولار مملوكة لإيران في بنوك في سيئول وبغداد.



وأضاف تقرير موقع "إسرائيل ديفينس" العبري أنه منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الحكم يتردد أنه تجري مفاوضات بين الطرفين للإفراج عن تلك الأموال المجمدة.


الاتفاق النووي


وتابع أن تغيير النظام في البيت الأبيض يناير الماضي أدى إلى استئناف مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وأوروبا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.




وأكمل أنه لكن ليس هذا فقط، إنما أدى دخول جو بايدن إلى المكتب البيضاوي إلى تغيير الخط المتشدد لأيام دونالد ترامب تجاه إيران.

الأموال المجمدة


واستطرد قائلا إن هذا الشعور دفع اتجاهين متوازيين من جانب إيران للإفراج عن الأموال المجمدة - المحور الكوري ومحور العراق.

وأكمل أنه في كوريا تم تجميد الأموال الإيرانية التي كان من المفترض أن تنتقل إلى طهران مقابل النفط الذي تشتريه كوريا. وفي العراق، تم تجميد الأموال التي كان من المقرر أن تحصل عليها طهران مقابل حصول بغداد على كهرباء من طهران.

وكتب مركز معلومات المخابرات والإرهاب الإسرائيلي باسم اللواء مئير عميت أن الحسابات الإيرانية في المصرف العراقي TBI تحتفظ، بحسب إيران، بنحو 3.5 مليار دولار وهي جزء من ديون الحكومة العراقية لإيران لواردات الكهرباء والغاز".

ونوه إلى أنه في 6 مارس 2021، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وأعرب عن أسفه للتأخير في الإفراج عن الأموال الإيرانية من العراق ودعا إلى الإفراج الفوري عنها.

الولايات المتحدة

ونقل عن مسئول عراقي قوله إن الولايات المتحدة وافقت على استخدام بعض الأموال الإيرانية التي يحتفظ بها البنك التجاري العراقي لتمويل احتياجات إنسانية.

وأوضح التقرير العبري أن في فبراير الماضي ، بدأت تقارير تفيد بأن سيئول مستعدة للإفراج عن مليارات الدولارات لإيران من أموالها المجمدة.

وحسب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فإن أموال إيران في كوريا الجنوبية تصل إلى "ما يقرب من 10 مليارات دولار"، ويزعم تقرير بلومبرج أن هناك سبعة مليارات دولار. ويوجد أطروحة ثالثة تنص على أن المبلغ حوالي 8.5 مليار دولار.

ووفقا للتقرير العبري فإنه حتى لو أخذنا في الحسبان الحد الأدنى للتقديرات  سنصل إلى نحو 10.5 مليار دولار مجمدة في بنوك في العراق وسيئول، في هذه المرحلة يمنع الأمريكيون تحويل الأموال إلى إيران رغم التقارير التي تفيد بإن المفاوضات جارية بين الطرفين بشأن الإفراج عن بعض الأموال لأغراض إنسانية.

أغراض إنسانية


وخلص التقرير إلى أن السؤال المطروح هو كيف ستراقب الولايات المتحدة إنفاق هذه الأموال في أغراض إنسانية، مشيرًا إلى أنه إذا ذهبت الأموال إلى حسابات بنكية في إيران، فإن القدرة العملية للولايات المتحدة على مراقبة استخدامها ستكون معدومة.
الجريدة الرسمية