رئيس التحرير
عصام كامل

تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في طرابلس اللبنانية | صور

مظاهرات مدينة طرابلس
مظاهرات مدينة طرابلس اللبنانية
اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية بـ ساحة النور في مدينة طرابلس.


وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية، بمقتل مواطن وإصابة المئات بينهم رجل أمن، بعد تجدد الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي في مدينة طرابلس، على تردي الأوضاع المعيشية، بسبب إغلاقات فيروس كورونا.

وأشارت وسائل الإعلام أمس، إلي أن العشرات من المتظاهرين تجمعوا أمام منازل زعماء مدينة طرابلس، وقاموا بإضرام النيران وتخريب الممتلكات الخاصة، قبل اشتباكهم مع رجال الأمن، مما أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين.


وشُيّع يوم الخميس في مدينة طرابلس شمالي لبنان جثمان الشاب عمر طيبا البالغ ثلاثين عاما، والذي قُتل الأربعاء ٢٧ يناير أثناء مواجهات في المدينة بين محتجين وقوى الأمن.


وكان أكثر من 220 شخصاً، بينهم عدد من قوى الأمن، أصيبوا في اشتباكات عنيفة دارت الأربعاء، لليلة الثالثة على التوالي، في طرابلس بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على القيود الصحيّة والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر ّبها البلاد.


وفي وقت سابق من اليوم، قرر الجيش اللبناني إغلاق مداخل ساحة النور في طرابلس تزامنا مع الدعوات للاعتصام في الساحة.

وذكرت وكالة "النشرة" اللبنانية أن وحدات إضافية من الجيش اللبناني وصلت إلى طرابلس لمساندة القوات الموجودة في المدينة بعد أيام من الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المنطقة.


يشار إلى أن احتجاجات عمت مدينة طرابلس اللبنانية وانتقلت إلى مدن أخرى، بدات من الاثنين الماضي واستمرت حتى صباح الجمعة، حينما انسحب المحتجون وفتحت السلطات الطرق التي كانت قد أغلقتها.


وجاءت احتجاجات طرابلس اعتراضا على قرار إقفال البلد للحد من تفشي فيروس كورونا الذي فاقم وضعهم الاقتصادي الصعب.


وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف، حيث أشعل المحتجون النيران في مبنى بلدية طرابلس، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة والقنابل الصوتية وقنابل المولوتوف عليهم.
الجريدة الرسمية